-A +A
أحمد الشمراني
•• في الوقت الذي بدأنا فيه نسمع بديون الأندية طغى على السطح أقوال فيها دفاع وأخرى هجوم، وبينهما صناع لعب يطالبون بالقبض على من ورطوا الأندية في ديون المليار وربع المليار ريال سعودي!

•• لن أنحاز للمدافعين ولا المهاجمين بقدر انحيازي للحق فقط، والذي هو أقوى من الكل، وأولهم صناع اللعب الذين ينادون بالقبض على «المهايطية»، كون هناك ملايين اختفت كاختفاء الطائرات والسفن في مثلث برمودا، ومن لا يعرف مثلث برمودا يبحث عنه عبر قوقل!


•• نعم ثمة فاسدون بددواا أموال الأندية تجب محاسبتهم، بل إيداعهم أقرب سجن إذا ثبت تورطهم، فهذا مال عام وليس مالاً سايباً حتى يختفي هكذا بسهولة!

•• دولتنا أدامها الله ممثلة في قيادتها تعمل ليل نهار على محاربة الفساد، بل اتخذت من هذا الحرب شعاراً لها لقمع كل فاسد وفق دستور كفل لكل واحد منا ما له وما عليه من حقوق واجبات!

•• وأعتقد أن من استطاع كشف هذا الرقم الكبير من الديون قادر على معرفة من تسبب فيه، لاسيما وأن في بعضٍ منها شبهة فساد معلنة، ومن هذا المنطلق ينبغي على كل متورط أن يدفع ما عنده قبل أن يصل الأمر إلى محاكمة، ومن ثم مقاضاة المختلس كما يقول (الشرع)، وهذه ربما فيها أحكام نافذة قد تصل إلى إقامة الحد على السارق والمختلس على حد سواء!

•• في الأندية، أو حتى أكون دقيقاً في بعضها، كان هناك تسيب، بل مغامرات عيني عينك، وتضخيم في العقود وفق شبكة منظمة، وكل واحد يأخذ نصيبه حسب دوره في الصفقة، وهنا أبسط الأمر من منظوري البسيط، وما خفي من تلاعب في الأرقام أعظم!

•• تم تعليق الجرس وما بعده، إلا نشر الحقائق كما هي وفق أرقام وأسماء وحقيقة ملايين اختفت في ظروف غامضة ليعرف الوسط الرياضي حقيقة تجار من مال الأندية!

•• ولكي لا نكون جاحدين هناك من دفع وخسر وأعطى الأندية من ماله الخاص، فمثل هؤلاء رايتهم بيضاء، ولا يمكن أن تطالهم الاتهامات بعكس آخرين تقول الدلائل إنهم متورطون حتى أخمص أقدامهم، ووجب على الجهات المعنية في هيئة الرياضة واتحاد القدم كشفهم للرأي العام، ليعرف الكل حقيقتهم ومن ثم إعادة حقوق الأندية المنهوبة من قبلهم ريال ينطح ريال!

•• لقد تعبنا من هنا تحدث وهنا اسكت، بل هرمنا من مطاردة سراب إعلام كان يلمع الفاسدين وإعلام آخر يدافع عنهم!

•• نحن اليوم في عصر يجب فيه أيضاً محاسبة حتى الإعلامي الفاسد الذي كان جزءا من تلك الإدارات التي نهبت مقدرات الأندية!

•• أضحك بقوة على من يدافعون عن إدارة فلان، وأزيد في الضحك عليهم حينما أراهم يبالغون في الدفاع عن إدارة ناديهم المتورطة، وكأنهم في دفاعهم يدافعون عن حكم توج فريقهم ببطولة لا يستحقونها، رغم أن هنا أرقاماً لا تكذب، وهناك صافرة يا ما كذبت!

•• اركدوا فهذا الزمن زمن الموس على كل الروس!

Ahmed_alshmrani@