تقدم عدد من أهالي محافظة ضمد بشكوى إلى محافظهم الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر، ضد الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان، بدعوى استعانتها بشركة نفذت مشروع الصرف الصحي خارج النطاق العمراني في ضمد، ومدت الخطوط العامة بعيداً عن مساكنهم ومزارعهم.
وتساءلوا عن دور إدارة المياه في مراقبة الشركة خلال تنفيذها المشروع، مؤكدين أن اكثر من 80% من سكان المحافظة لم يستفيدوا من مشروع الصرف الصحي الذي كلف تنفيذه ما يقارب الـ 105 ملايين ريال. وطالب الأهالي المحافظ بمحاسبة المتسبب في حرمان أبناء محافظة ضمد من مشروع الصرف الصحي الذي انتظروه طويلاً.
واستغرب محمد معافا وخالد الحازمي ومحمد عبدالله، من أن المشروع نفذ في الخطوط العامة البعيدة عن السكان، مشيرين إلى أنه بدأ التنفيذ فيه عام 1431، ومن المفترض تسليمه عام 1434، إلا أنه لا يزال متعثراً ولم يستفد منه، مطالبين بمحاسبة المقصرين والمتلاعبين بهذا المشروع المهم. وذكروا أن أجزاء واسعة من المحافظة تطفو على بحيرات من الصرف الصحي، فضلاً عن أن صهاريج الشفط استنزفتهم مادياً. بدوره، تفاعل محافظ ضمد الدكتور سلطان بن عجمي مع شكوى الأهالي، وأكد لهم أنه سيتم مخاطبة إدارة المياه ومحاسبتها عن المبلغ المالي الذي صرف لمشروع الصرف الصحي لضمد الذي تجاوز الـ 104 ملايين ريال ولم يستفيدوا منه، خصوصاً أن المشروع نفذ في منطقة نائية بعيدة عن التجمع السكاني.
وتساءلوا عن دور إدارة المياه في مراقبة الشركة خلال تنفيذها المشروع، مؤكدين أن اكثر من 80% من سكان المحافظة لم يستفيدوا من مشروع الصرف الصحي الذي كلف تنفيذه ما يقارب الـ 105 ملايين ريال. وطالب الأهالي المحافظ بمحاسبة المتسبب في حرمان أبناء محافظة ضمد من مشروع الصرف الصحي الذي انتظروه طويلاً.
واستغرب محمد معافا وخالد الحازمي ومحمد عبدالله، من أن المشروع نفذ في الخطوط العامة البعيدة عن السكان، مشيرين إلى أنه بدأ التنفيذ فيه عام 1431، ومن المفترض تسليمه عام 1434، إلا أنه لا يزال متعثراً ولم يستفد منه، مطالبين بمحاسبة المقصرين والمتلاعبين بهذا المشروع المهم. وذكروا أن أجزاء واسعة من المحافظة تطفو على بحيرات من الصرف الصحي، فضلاً عن أن صهاريج الشفط استنزفتهم مادياً. بدوره، تفاعل محافظ ضمد الدكتور سلطان بن عجمي مع شكوى الأهالي، وأكد لهم أنه سيتم مخاطبة إدارة المياه ومحاسبتها عن المبلغ المالي الذي صرف لمشروع الصرف الصحي لضمد الذي تجاوز الـ 104 ملايين ريال ولم يستفيدوا منه، خصوصاً أن المشروع نفذ في منطقة نائية بعيدة عن التجمع السكاني.