تنظم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها بمدينة جدة، يومي 24 و25 أبريل الجاري، ورشة عمل حول تحسين وضع المسنين في الدول الأعضاء في المنظمة.
وتشهد جلسات ورشة العمل تبادل وجهات نظر المنظمات الدولية والإقليمية بشأن التصدي للتحديات التي يواجهها المسنون، حيث يتم استعراض خطة مدريد الدولية حول الشيخوخة من قبل الأمم المتحدة، والإستراتيجية العالمية وخطة العمل بشأن الشيخوخة والصحة تقدمها منظمة الصحة العالمية، فيما يستعرض الاتحاد الأفريقي إطار السياسة وخطة العمل حول الشيخوخة، بينما تستعرض رابطة الدول العربية تجربتها بشأن المسنين.
ويبحث المشاركون في الورشة الممارسات ووجهات النظر الوطنية في هذا المجال، حيث تشهد جلسة العمل هذه مداخلات الدول الأعضاء بشأن ممارساتها ومبادراتها الوطنية، إضافة إلى مساهمات من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي (سيسرك، والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، والبنك الإسلامي للتنمية، والإيسيسكو، ومنتدى الشباب الإسلامي للحوار والتعاون، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، والجمعية العامة للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والاتحاد الدولي لجمعيات علوم الأحياء المجهرية، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي).
وتهدف ورشة العمل أيضاً إلى دراسة ومناقشة الاتجاهات الحديثة في وضع المسنين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من منظور مقارن، إلى جانب تحديد التحديات والسياسات والممارسات، إضافة إلى الفرص المتاحة أمام المسنين وتسليط الضوء على دورهم المحتمل في التنمية المستدامة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
كما تهدف الورشة إلى الإشادة بدور المسنين في نشر القيم الأخلاقية وفضائل التكافل والحكمة الاجتماعية، إضافة إلى ضرورة غرس المعرفة التاريخية للتراث الثقافي العالمي للحضارة الإسلامية من خلال مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، ولاسيما تلك التي تعمل في المجال المعني بالشباب.
ومن المقرر أن يقدم المشاركون في الورشة توصيات واقتراح طرق ووسائل ملموسة وممكنة التطبيق لتعزيز التعاون البيني في منظمة التعاون الإسلامي في هذا المجال.
وتشهد جلسات ورشة العمل تبادل وجهات نظر المنظمات الدولية والإقليمية بشأن التصدي للتحديات التي يواجهها المسنون، حيث يتم استعراض خطة مدريد الدولية حول الشيخوخة من قبل الأمم المتحدة، والإستراتيجية العالمية وخطة العمل بشأن الشيخوخة والصحة تقدمها منظمة الصحة العالمية، فيما يستعرض الاتحاد الأفريقي إطار السياسة وخطة العمل حول الشيخوخة، بينما تستعرض رابطة الدول العربية تجربتها بشأن المسنين.
ويبحث المشاركون في الورشة الممارسات ووجهات النظر الوطنية في هذا المجال، حيث تشهد جلسة العمل هذه مداخلات الدول الأعضاء بشأن ممارساتها ومبادراتها الوطنية، إضافة إلى مساهمات من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي (سيسرك، والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، والبنك الإسلامي للتنمية، والإيسيسكو، ومنتدى الشباب الإسلامي للحوار والتعاون، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، والجمعية العامة للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والاتحاد الدولي لجمعيات علوم الأحياء المجهرية، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي).
وتهدف ورشة العمل أيضاً إلى دراسة ومناقشة الاتجاهات الحديثة في وضع المسنين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من منظور مقارن، إلى جانب تحديد التحديات والسياسات والممارسات، إضافة إلى الفرص المتاحة أمام المسنين وتسليط الضوء على دورهم المحتمل في التنمية المستدامة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
كما تهدف الورشة إلى الإشادة بدور المسنين في نشر القيم الأخلاقية وفضائل التكافل والحكمة الاجتماعية، إضافة إلى ضرورة غرس المعرفة التاريخية للتراث الثقافي العالمي للحضارة الإسلامية من خلال مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، ولاسيما تلك التي تعمل في المجال المعني بالشباب.
ومن المقرر أن يقدم المشاركون في الورشة توصيات واقتراح طرق ووسائل ملموسة وممكنة التطبيق لتعزيز التعاون البيني في منظمة التعاون الإسلامي في هذا المجال.