ثلاجة الموتى في مستشفى المجاردة حيث أودعت جثامين الشهداء.
ثلاجة الموتى في مستشفى المجاردة حيث أودعت جثامين الشهداء.
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
شجب مشايخ وأكاديميو ومسؤولو منطقة عسير الجريمة البشعة التي استهدفت رجال الأمن أثناء أداء مهماتهم الوطنية في نقطة أمنية بالمجاردة. وأشاد المتحدثون لـ«عكاظ» ببسالة القوات الأمنية ويقظتها وتعاملها السريع مع المواجهة.

وأكد كل من عبدالعزيز بن صمان، وسعيد بن مسفر الشهري، ومدير كهرباء محافظة أحد رفيدة علي الغماز، ووكيل عمادة الدراسات العليا أستاذ العلوم اللغوية بجامعة الملك خالد الدكتور مفلح القحطاني، وعضو هيئة التدريس بقسم الأنظمة بجامعة الملك خالد الدكتور محمد آل ظفران، أن الوطن سيظل يفخر بأبنائه وجنوده المخلصين وقدرتهم على توفير الأمن والسلام لأبناء الوطن، وردع المارقين والفئات الضالة. ووصف المواطنون العمل الإجرامي الذي استهدف رجال الأمن بالخبيث والجبان، ومن قاموا به لا يمتون للإسلام والإنسانية بصلة، بعد أن تلوثت عقولهم، لكن محاولاتهم لن تفلح، فالوطن آمن ومستقر.


وأضاف المتحدثون أن منفذي الجريمة النكراء حاولوا يائسين تعكير صفو الأمن في الوطن، لكن أعمالهم خابت وسيظل رجال الأمن هم الحماة يسهرون في كل مكان يواجهون كل معتد، وهم الدرع القوي الحصين لصد أي حاقد أو حاسد أو ظالم. وأشاروا إلى أن استهداف الإرهابي لرجال الأمن جريمة نكراء، والعزاء لأسرهم «كلنا معهم في خندق واحد والأجهزة الأمنية قادرة على مواجهة المعتدين وكشف مخططاتهم».