-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعدمت السلطات الإيرانية (الأربعاء) المدرب الرياضي بهمن ورمزيار في السجن المركزي في مدينة «همدان» شنقا، فيما كان ملف «بهمن» المتهم بالسطو المسلح على مجوهراتي، خاليا من أي مُشتك شخصي.

وفي تفاصيل إعدام المدرب الرياضي، قالت المقاومة الإيرانية في بيان لها: «إن السلطات في إيران أعلنت كذبا إيقاف حكم الإعدام بحق ورمزيار بعد جهود عائلته لإنقاذ ابنها، غير أنها أعدمته في اليوم التالي (الأربعاء)».


ويعيش آلاف السجناء في عموم البلاد بانتظار تنفيذ حكم الإعدام، إذ تعد إيران واحدة من أكثر بلدان العالم التي تنفذ تلك العقوبة، خصوصا بحق معارضين سياسيين لنظام الحكم فيها، إضافة إلى جرائم السرقة والتهريب.

وقالت المقاومة الإيرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها: «يُعدم نظام الملالي شباب البلاد بتهمة السرقة والتهريب في وقت أن أكبر سرّاق في تاريخ إيران هو خامنئي والملالي الآخرون الحاكمون من زمر مختلفة وقوات الحرس والجهات الحكومية الأخرى الذين نهبوا مئات المليارات من الدولارات من ثروات الشعب الإيراني».

واعتبرت أن الهدف من هذه الإعدامات الإجرامية تشديد أجواء الخوف والرعب لمواجهة المواطنين المنتفضين الذين يطالبون بإسقاط نظام الإرهاب الحاكم في إيران.

ودعت المقاومة الإيرانية في البيان، عموم المواطنين لاسيما الشباب، إلى التضامن مع عوائل السجناء الذين أعدمهم النظام، كما ناشدت المجتمع الدولي باتخاذ عمل عاجل لإدانة هذه الجرائم واشتراط العلاقة مع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران بتحسين حالة حقوق الإنسان ووقف أعمال التعذيب والإعدام.