-A +A
أحمد الشمراني
• المنتخب هو الأساس ولا يمكن أن نقفز على هذه الحقيقة، بل نعتبرها دستورا رياضيا لا خلاف أو اختلاف عليه.

• إلا أن من يمثلنا خارجياً يظل عند المسؤول وعند الجمهور الواعي هو ممثل وطن وينبغي أن نتعامل معه كذلك غير آبهين بما يفرزه متعصب من كلام ترفضه العقول النيرة وتتلقفه أفواه ثقافتها ووعيها الرياضي لا يتخطيان أسوار النادي المفضل.


• الأهلي الذي تجاوز مجموعته الآسيوية بصدارة مطلقة هو اليوم ممثلنا وينبغي أن توفر له كل الإمكانات لتجاوز سد قطر من أجل الوصول إلى دور الثمانية، الذي سيكون له استعداد آخر وقائمة أخرى سيحددها الجهاز الفني القادم البديل للجهاز الحالي بإدارة ريبروف.

• مطالب الأهلاويين يا معالي المستشار هذه المرة ليست مالية فأنت لم تقصر معهم ومع غيرهم، بل تتمحور في إعادة النظر في منح اللاعبين الدوليين فرصة المشاركة مع الأهلي في مواجهة السد القطري ذهاباً وإياباً، خاصة أن العدد كبير، أعني عدد اللاعبين المنضمين من الأهلي للمنتخب، والقائمة المعتمدة آسيوياً لا تسمح بالتغيير إلا في دور الثمانية.

• وأدرك أن معاليكم مع الاتحاد السعودي وإدارة المنتخب الفنية تعلمون جيداً أن غيابا يصل إلى تسعة أو عشرة لاعبين عن قائمة لا تقبل الحذف أو الإضافة يضيق الخناق على الأهلي ومديره الفني، ولهذا أتمنى أن تتم إعادة النظر في هذا القرار من أجل المصلحة العامة، ومشاركة الأهلي آسيوياً تمثل أحد أركان هذه المصلحة أو هكذا أتصور.

• أعرف أن معالي المستشار تركي آل الشيخ يعمل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم ليل نهار من أجل إعداد المنتخب إعداداً جيداً لمونديال روسيا، وأدرك أيضاً أن «كبير القوم في رياضتنا» واتحادنا العزيز يهمهم أن تعود أنديتنا للزعامة الآسيوية كجزء من مشروع رياضة وطن، وعلى هذا الأساس أتوقع أن الأهلي لن يسير وحيداً في آسيا، خاصة أن هناك مؤشرات في حالة تجاوز دور الـ16 أن يذهب الأهلي إلى حيث نريد في هذه البطولة.

• ثمة أقلام بل ألسن تنز تعصباً قد تظهر على هامش هذا الرأي لتقول ما يناقضه، ليس حباً في المنتخب بل لإشباع فضول ميول متعصب ربما يلقى رواجاً وقبولاً عند من يشبهونهم في مدرج التعصب، ولا يهمنا ذلك فنحن نعني بخطابنا هذا عقولا أخرى تدرك أن ممثل الوطن في أي بطولة خارجية «سفير الوطن».

• والأهلي هو سفيرنا الذي يلعب باسم الوطن في معترك قاري غادره الهلال «بجلاجل»، وفقدنا فريقين بسبب الرخصة الآسيوية، والأمل أن لا نفقد الأهلي بتغييب «فريق كامل»، الأمر الذي يدعوني أن أكون متفائلاً بإعادة النظر في مشاركة الدوليين مع الأهلي في مباراة نتيجتها «حمالة أوجه».

(2)

• إلى الآن لم أصدق أن الهلال مديون بذاك الرقم الذي كثرت الأسئلة حوله!

• الديون على الأندية ليست مستغربة ولكن الغريب أن ديون الهلال ومشاكله المالية كانت في نطاق السرية جداً بسبب انتشار أولاده في دائرة صنع القرار سابقاً في الاحتراف تحديداً والأمانة، أما اليوم في ظل وجود رجل يعامل الكل سواسية فبانت حقيقة ديون جعلت أحد الخبثاء يقول أهلاً بالهلال في قائمة المديونين ولا بأس أن يكون كبيرهم.