-A +A
أحمد الشمراني
• في البدء لابد من الاعتراف أن في الإعلام كما في غيره «غثا وسمينا»، فلماذا حينما تمس مهنتنا برأي عابر نتعامل معه على أنه تجاوز ويتم التناوب على جلد صاحبه بعبارات تصل حد المساس بالشخص وتجاهل رأيه!

• أقدر لزملائي هذه الغيرة على مهنتهم، لكن أين الرأي والرأي الآخر الذي ما فتئنا في الإتيان به متى ما دعت الحاجة لذلك؟


• الغريب أن بعض زملائي في الإعلام المرئي تحديداً تحولوا إلى شتامين للأندية دون احترام لما يسمى بأدب المهنة وأخلاقياتها!

• والشتم دون شك مشكلة، وعلاج الشتامين في الإعلام لن يتأتى إلا بالعزل، وأسميه حجرا صحيا قد يستفيد منه كثر!

• الأندية هي من صنع الرياضة وهي من أوجد الإعلام الرياضي، فلماذا يقابلها بعض زملائي بهذا العنف اللفظي، بل والسخرية، وأحياناً الانتقاص الذي يستفز كل غيور على ناديه!

(2)

• ثمة خلاف بين المؤرخين على أن العميد الاتحاد أم الوحدة ينبغي أن لا يخرج عن مساره، لا سيما أن الأمر مرتبط بالتاريخ، وعندما يكون قاسم الاختلاف التاريخ فمن المفترض أن نسمع كل الآراء وأن لا نصادر على كل مجتهد حقه في إظهار وثائقه، لكي نعرف بعد الفرز من يملك الحقيقة!

• أما الرفض أو الإقصاء فهذا عذر بليد لا يملك حجة يقدمها على هامش هذا السجال!

(3)

• قمة الوفاء أن نرى أسامة هوساوي قائداً للوحدة في آخر موسم رياضي له في الملاعب!

• أتمنى أن نرى أيضاً رجال أعمال مكة أوفياء للوحدة ولابنها البار حاتم خيمي، سيما أن حاتم متفق عليه من كل الوحداويين!

(4)

• ما يحاصر الأهلي من أخبار كاذبة تجاه فلان سيغادر وفلان سيبقى كلام لا مستند له، بل هي رغبات وأهواء يكرس لها من يحب هذا اللاعب ولا يحب ذلك اللاعب.

ومضة:

• إذا كان لديك عينان فلماذا ترى الناس بأذنيك؟!

‏• عامل الناس بما ترى منهم وليس بما تسمع عنهم!