انتقد عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي المالكي توصيات «مؤتمر واقع القوى العاملة الصحية خلال السنوات العشر القادمة» الذي أقيم أخيراً في الرياض، متسائلاً عن مدى دقة توصياته ومدى مواكبتها للخطط التنموية في المملكة.
واستغرب عضو الشورى صدور توصية بخفض أعداد المقبولين في كليات ذات تخصصات لايزال يشغل وظائفها وافدون قد لا يملكون من الخبرة والكفاءة ما يؤهلهم لعلاج المرضى، مرجعاً هذه الأزمة - على حد قوله - إلى الشروط التعجيزية التي تفرضها الجامعات على الطلبة، وعدم مواكبة بعضها للتغيرات التي طرأت على سوق العمل والمجال الصحي.
وقال الخالدي لـ «عكاظ» «فيما يوقع ولي العهد في زياراته الخارجية مذكرات تفاهم لاستقطاب كبرى شركات الصناعات الدوائية للعمل في المملكة، وتعلن وزارة الصحة عن طرح أكثر من 22 ألف وظيفة، وبناء مدن طبية ومستشفيات متخصصة وأخرى جامعية، تأتي هذه التوصية التي تثير الدهشة وتسير خارج فلك الطموحات».
وشدد على ضرورة فتح فرص أكبر لتوظيف السعوديين في المجال الصحي للحد من نسب البطالة المتنامية، وتحفيز الشباب السعودي، قائلا: «لا ينبغي أن نعتمد في هذه الأعمال وإلى الأبد على القوى غير السعودية، في وقت نمتلك فيه خريجين قادرين على العمل بكل تميز في المجال الصحي»، مشيراً إلى أن التحاق المواطنين المؤهلين بالعمل في هذا المجال سيسهم في معالجة مشكلة التوظيف حاضرا ومستقبلا.
وأشار إلى أن المملكة أطلقت رؤية٢٠٣٠ الطموحة مستهدفة رفع نسبة مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال تقديم خدمات مختلفة، وتحول الدولة بأجهزتها إلى منظم ومشرع، ولعل أهم القطاعات التي يمكن أن تجذب القطاع الخاص هو قطاع الخدمات الصحية، وذلك لتغطية العجز في عدد أطباء الأسرة وغيرهم في مختلف المناطق.
واستغرب عضو الشورى صدور توصية بخفض أعداد المقبولين في كليات ذات تخصصات لايزال يشغل وظائفها وافدون قد لا يملكون من الخبرة والكفاءة ما يؤهلهم لعلاج المرضى، مرجعاً هذه الأزمة - على حد قوله - إلى الشروط التعجيزية التي تفرضها الجامعات على الطلبة، وعدم مواكبة بعضها للتغيرات التي طرأت على سوق العمل والمجال الصحي.
وقال الخالدي لـ «عكاظ» «فيما يوقع ولي العهد في زياراته الخارجية مذكرات تفاهم لاستقطاب كبرى شركات الصناعات الدوائية للعمل في المملكة، وتعلن وزارة الصحة عن طرح أكثر من 22 ألف وظيفة، وبناء مدن طبية ومستشفيات متخصصة وأخرى جامعية، تأتي هذه التوصية التي تثير الدهشة وتسير خارج فلك الطموحات».
وشدد على ضرورة فتح فرص أكبر لتوظيف السعوديين في المجال الصحي للحد من نسب البطالة المتنامية، وتحفيز الشباب السعودي، قائلا: «لا ينبغي أن نعتمد في هذه الأعمال وإلى الأبد على القوى غير السعودية، في وقت نمتلك فيه خريجين قادرين على العمل بكل تميز في المجال الصحي»، مشيراً إلى أن التحاق المواطنين المؤهلين بالعمل في هذا المجال سيسهم في معالجة مشكلة التوظيف حاضرا ومستقبلا.
وأشار إلى أن المملكة أطلقت رؤية٢٠٣٠ الطموحة مستهدفة رفع نسبة مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال تقديم خدمات مختلفة، وتحول الدولة بأجهزتها إلى منظم ومشرع، ولعل أهم القطاعات التي يمكن أن تجذب القطاع الخاص هو قطاع الخدمات الصحية، وذلك لتغطية العجز في عدد أطباء الأسرة وغيرهم في مختلف المناطق.