-A +A
عبدالله عمر خياط
.. في بريد اليوم أسئلة عن بعض المواضيع ذات الأهمية، الأول من الأخ علي محمود العلوي، وفيها يقول: نقرأ في كتب السيرة عند ورود اسم عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن عبدالله ترجمان القرآن والسؤال هو: من لقبه بهذا الاسم ؟

والإجابة هي: لقد لقب عبدالله بن عباس بفتى الكهول، وقد أطلق عليه هذا اللقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك لكثرة عمله، وسعة حلمه، ولعميق فهمه، كما لُقّب أيضاً بالحَبر والبَحر، وذلك لغزارة علمه، فهو لم يعتد السكوت عن سؤال سئل عنه، إضافةً لذلك فقد لُقّب بترجمان القرآن، وذلك كونه فسّر القرآن الكريم ووضّحه، حيث أحسن وأجاد بيانه. كما قال ابن مسعود: «نعم ترجمان القرآن ابن عباس»، جاء ذلك في موسوعة الأعلام للزركلي.


والسؤال الثاني من الأخ سعيد باوزير، وفيه يسأل عن السر في قيام رجال المرور بقفل الأنفاق أو وضع المصدات لقفل بعض التحويلات، مثال ذلك ما يحدق في ميدان العلم أو النفق من الاتجاه الشمال والمصدات بشارع الملك ؟

وبصراحة فإني لا أعلم الاجابة، ولكني أسأل معه: نعم لماذا يقفل النفق أو توضع المصدات في الكثير من ساعات النهار وإذا كان الأمر ضرورياً فلماذا وجدت من الأصل ؟

وما دمنا قد انتقدنا المرور على وضع مزعج فيجب علينا أن نشكره إذا شاهدنا إتقانا من إدارة المرور، فأوجه الشكر لسعادة مدير الإدارة العامة للمرور العميد محمد عبدالله البسامي، على إلغاء الاختبار الفوري للحصول على الرخص بحضور دورات تدريبية. فقد أوضح البسامي في تصريح صحفي، أنه يتوجب على من يرغبون الحصول على رخص قيادة جديدة وهم لا يجيدون القيادة حضور دورات تدريبية مدتها 90 ساعة، كما يتوجب على من يجيدون القيادة حضور دورات تدريبية مدتها 30 ساعة.

فلعل في هذا القرار ما يخفض عدد الحوادث التي تقع بفعل من يجهلون القيادة ولا يجيدونها!

والسؤال الثالث والأخير عن مجلس الشورى وموقفه المتردد من عدم اتخاذ قرار حازم بشأن المادة (77) من نظام العمل والعمال، التي أطلقت العنان للقطاع الخاص بفصل أي موظف دون إبداء الأسباب، ويسأل الأخ علي محمود أبو النجا: متى يتخذ المجلس قراراً بإلغاء المادة أو تعديلها ومتى يكون للمجلس قرار حازم ؟

السطر الأخير

قال أحمد شوقي:

الدين يسرٌ والخلافة بيعة والأمر شورى والحقوق قضاء.

* كاتب سعودي

aokhayat@yahoo.com