-A +A
عبدالرحمن العمري
أنا قــلبي لـــيك مـــيال .. وما فيش غـيرك عالبال

انت وبس إللي حـبيبي .. مهما يقولـــوا العــــزال


أطـباء العاطـفة يبحـثون ويجـتهدون.. فماذا قالـوا:

قـالت: يلجأ إليَّ كثيرا كلما حاصرته الأزمات.. وأنا أيضا أذكره دائماً كلما اشتدت حولي عواصف الزمن؟!

لا أعرف ماذا تكون مشاعري نحـوه.. هل هو الحـب.. هل هو التفاهم.. هل هي الصداقة.. هل هو الحـوار.. إنني في حالة حيرة من أمري؟!

إن أخطر ما يعذبني أنني أحتاجه كثيراً في كل اللحظات الصعبة.. وأعرف أن إحساسي بالثقة والأمان لن يكون إلاّ معه!!

أحـيانا تمنيت لو أنه تحدث معي في الحـب!؟

هـذا الرجـل تسـلل إلى حـياتي سـنوات طويلة وأخذ كل يوم يغزل خيطا من حـرير يلتف حولي من كل مكان.. فأراه في نومي وفي أزماتي وفي حيرتي وشـكوكي؟!

هل اعترف أنني أحـبه.. وهل هذا نوع من الحـب أن يحتويك إنسان وكيف تركت نفسك تسـبح في مياهه الزرقاء دون خوف أو ملل أو الرغبة في الرحيل؟!

أنه شاطئ اختارني وأنا اخترته برغم أن المسافة بيننا تبدو بعيدة لكن أمواجنا كثيراً ما تتلاقى وتتعانق في لحظات صـفاء نعيشها مع أنفسـنا برغم أن كلينا أبعد ما يكون عن الآخـر.. بماذا تسـمي ذلك كله؟؟

قالـوا: إذا لم يكن هذا هو الحـب.. فأين يكـون!

طبيب باطـني: ت 2216 665