DZDD8qzX4AAftzW
DZDD8qzX4AAftzW
-A +A
أنس اليوسف (جدة) 20_anas@
آثر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لغته العربية على الإنجليزية، وهو يخاطب الحاضرين في حفل الشراكة السعودية الأمريكية ليلة الخميس الماضي، بغية أن يكون وقعها مباشراً من قلبه إلى قلوب الحاضرين - على حد وصفه -، مستعرضاً في كلمته الارتجالية، بلسانه العربي، العلاقات المتينة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، متناولاً أهمية الشراكة السعودية الأمريكية في مجال الأمن المشترك، ومستذكرا تاريخ العلاقة الوثيقة بين البلدين وبدايات العلاقات الرسمية وما وصلت إليه من تعاون متواتر في شتى المجالات.

360 ثانية (6 دقائق) لخص خلالها ولي العهد قيمة الشراكة المتينة والقوية بين واشنطن والرياض، مستعرضاً حجمها وعوائدها المجدية في خطابه الموجز والمباشر، على نحو عكس اطلاعه وإلمامه العميق بتاريخ هذه العلاقات منذ حكم جده المؤسس وحتى اليوم، وأبرز ذلك في الاستدلال بالعديد من المحطات والمواقف التي ترسخ هذه العلاقة وتاريخ بدايتها وأهم مراحلها.


ويبدو أن الأمير محمد بن سلمان رأى أن يكون خطابه المباشر بلغته العربية وبشكل موجز، رغبة منه في أن تصل رسالته بوضوح وبشكل مباشر في أن المرحلة الحالية تقوم على الوضوح بشكل أكبر، وعلى نحو عملي لا مجال فيه لهدر الوقت بأي شكل ولأي سبب.

وعكست الكلمة عزم ولي العهد على النهوض بالعلاقة إلى علو جديد، ووفق نهج عملي علمي مدروس، يمهد لصياغة خطط واضحة ودقيقة لمستقبل ناجح، وعبر شراكات ناجعة هدفها المستقبل الأفضل.