د. عبدالعزيز السبيل مترئسا لقاء مجلس الأمناء. (عكاظ)
د. عبدالعزيز السبيل مترئسا لقاء مجلس الأمناء. (عكاظ)
-A +A
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al-dhass@
أقر مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إستراتيجيته الجديدة لتطوير آلياته وتفعيل أنشطته وبرامجه وتعزيز المشاركة المجتمعية.

جاء ذلك في اجتماع عقد بمقر المركز في الرياض، برئاسة رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السبيل، وحضور نائبه الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، لمناقشة ملامح وتوجهات المركز خلال المرحلة القادمة.


وكشف الدكتور عبدالعزيز السبيل وجود توجه للمركز لإقامة حوار دائم تشارك فيه مختلف الأطياف الفكرية والشرائح الاجتماعية في المملكة، بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية، وسيشمل جميع مناطق المملكة.

وقال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: إن هذا الاجتماع يأتي في إطار العمل على تطوير أعمال المركز واعتماد إستراتيجيته المستقبلية، في ظل ما واجهه خلال الفترات الماضية من نقد بسبب تراجع مستوى تفاعل المركز مع القضايا الاجتماعية والوطنية المهمة، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستركّز على كيفية تفعيل دور المركز من خلال تبني أفكار وبرامج وأنشطة متجددة تسهم في إثراء القضايا والموضوعات المطروحة للحوار، بشكل يعكس التطور الذي تشهده المملكة.

من جهته، أكد الدكتور عبدالله الفوزان أن المرحلة القادمة ستشهد الكثير من التغييرات والتحولات في المركز، سواء على مستوى هيكله الإداري، أو في البرامج والفعاليات التي سينفذها، لكي ترتقي لمستوى تطلعات ولاة الأمر، وتحقق مطالب وحاجات المواطنين بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، التي تتطلب تقديم الكثير من الأفكار والمبادرات التطويرية، وتواكب مرحلة الإصلاح والتحديث التي تعيشها المملكة في كافة المجالات، مشيرا إلى أن المركز سيحتضن خلال الفترة القادمة جملة من البرامج والأنشطة التي تستهدف كافة أطياف وشرائح المجتمع ومن كافة مناطق المملكة، تشجيعاً للحوار بينهم، وتعزيزاً لقيم الوحدة الوطنية والتسامح والتعايش.

وتناول الاجتماع سبل وآليات تفعيل المشاركة المجتمعية في كافة فعاليات المركز، وكيفية تحويله إلى منصة فاعلة لاستشراف المستقبل، ودعم الجهود الوطنية في كافة المجالات، استنادا إلى المعطيات الراهنة والمستجدات المرحلية وما تستوجبه من تلبية متطلبات وحاجات المواطنين، ليكون منصة للاستماع إلى كافة المواطنين ومواكبة تطلعاتهم.