-A +A
صالح المطيري salehaboleen@
منذ سنوات والبيت الاتحادي يعيش في صراع الإدارات من داعمين ومتحكمين في القرارات، بدأ التأرجح الاتحادي منذ اتخذت بعض الإدارات سياسة الإحلال، وهي بإحلال الفريق وتجريده من النجوم الكبار بحجة بث روح الشباب وإيجاد لاعبين صغار يخدمون الفريق، وإن النجوم الكبار بهذا السن صاروا عبئا على الفريق والمثل يقول (إللي ماله أول ماله تالي)، بداية بتخليهم عن النجم المحبوب وعشق الجماهير في الاتحاد أبو نوران الكابتن محمد نور وأثبت التخلي عنه أنه قرار خاطئ، إذ ذهب محمد نور إلى النصر ووقع معه لمدة عام واحد وحقق مع النصر بطولة الدوري عام ٢٠١٥، مما أثار زوبعة عند الاتحاديين وطالبوا برجوعه، لكن ما حدث في الأول أثر على الفريق، تخبط قرارات وضياع نجوم ومن ثم التخلي عن نجم الهجوم الاتحادي الكابتن نايف هزازي، مما أثر على الاتحاد وأثر على اللاعب نفسه، تخبط الإدارات بالقرارات الارتجالية يضع النادي في حسابات عقيمة من تراكم عمل إداري وضعف فني واضح، فالعمل لا يأتي من فراغ ولا يأتي النجاح من دون اجتهاد وصبر وثبات ولا يمكن أن يصنع نجوما بضياع نجوم، لكل قدوة أتباع ولكل صغير كبير وكل ماض حاضر ولكل حاضر مستقبل كبير، العمل تراكمي وبناء قوي وخلط بين لاعبين الخبرة والشباب

وصناعة فريق بروح الشباب ولعب الكبار.