-A +A
سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@
أكدت مصادر «عكاظ» بأن البطولة الخليجية للأندية لكرة السلة التي ستقام في الإمارات خلال الشهر القادم، ستكون هي نهاية العبث القطري، حيث سيتم تغيير رئاسة اللجنة التنظيمية الخليجية وسحبها من قطر، وستتولى الإمارات رئاسة اللجنة، كما سيتم نقل البطولة من جدة إلى دبي، ومن المقرر أن يشارك الاتحاد فيها كفريق سعودي.

وتأتي النهاية القطرية من اللجنة التنظيمية، بعد 8 سنوات عجاف، طوعت خلالها قطر كل لوائح الأنظمة لصالحها والاستفادة منها لخدمة ملف التجنيس والذي تعمل عليه قطر في شتى المجالات، للفوز في البطولات الخليجية للمنتخبات والأندية، وإبعاد المنافسين من البطولات من خلال تعديل اللوائح والأنظمة الخاصة في اللجنة لصالحها.


سيناريو المؤامرات القطرية بدأ عندما انتهت فترة رئاستها من اللجنة بعد مضي 4 سنوات، لتستمر 4 سنوات بالتنازل بعد أن منحتها اللجنة الأولمبية الكويتية فرصة الرئاسة متنازلة لها لاستبعادها من المشاركات الدولية بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية، وكان ذلك باتفاق بين رئيس الاتحاد الآسيوي سعود آل ثاني وأحمد الفهد، للسيطرة على اللجنة.

وأكدت مصادر «عكاظ» بأن سحب رئاسة قطر من اللجنة جاء بناء على الكثير من الملاحظات، وأهمها حينما أسندت مباريات مهمة لحكام أجانب يحكمون في الدوري القطري لكرة السلة، وغيرت لائحة البطولة السابقة للمنتخبات الـ15 التي أقيمت في الشارقة، وسرقت البطولة بعد أن حققتها السعودية مستندة على تعديل جائر للائحة وجه بلقاء فاصل بحجة التعادل في النقاط.

وأضاف المصدر أن تجاوزا سجل على اللجنة في بطولة الأندية الخليجية في مسقط عندما شارك أحد وتم سحب نتيجة فوزة على الأهلي العماني واعتباره منسحبا بحجة مشاركة لاعبين من غير ناديهم رغم أن أحد كسب المباراة 100/‏84 في افتتاح البطولة الخليجية الـ 33 للأندية لكرة السلة.

وكثير من التجاوزات الإدارية والفنية التي لطخت تاريخ قطر في البطولات وخروجها من الرئاسة.