-A +A
أ ف ب (بيروت، أنقرة)
بعد 7 سنوات من الصراع المر بين المعارضة المسلحة وقوات النظام على أطراف العاصمة دمشق، بدأت حافلات تنقل مئات من مسلحي المعارضة وأسرهم في مغادرة بلدة حرستا بجيب الغوطة الشرقية، وتسلم جيش النظام المنطقة، في أول استسلام من نوعه منذ بدأت قبل شهر واحدة من أشرس الحملات في الحرب التي دخلت عامها الثامن.

وبعد حلول الليل غادرت نحو 30 حافلة تقل مسلحين من المعارضة وأسرهم المدينة. وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن الحافلات أقلت 1580 شخصا، من بينهم 413 من مسلحي المعارضة الذين منحوا ممرا آمنا إلى شمال غرب سورية.


وقال مصدر عسكري إن من المتوقع أن يبقى ما بين 18 ألفا و20 ألفا في حرستا تحت حكم الحكومة السورية.

وبقرار جماعة أحرار الشام الاستسلام في حرستا لن يتبقى تحت سيطرة المعارضة سوى دوما، وجيب آخر في الغوطة الشرقية، يشمل بلدات جوبر وعين ترما وعربين وزملكا.

في غضون ذلك، أعلن فيلق الرحمن عن إبرام اتفاق مع الجانب الروسي لوقف إطلاق النار في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، التي تتعرض لحملة إبادة منذ 33 يوماً على يد نظام الأسد وحليفته روسيا، راح ضحيتها مئات الضحايا المدنيين وآلاف المصابين.

من جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم مقتل 3 جنود أتراك في انفجار عبوة يدوية الصنع خلال عملية نزع قنابل في منطقة عفرين شمال سورية، حيث سيطرت القوات التركية على المدينة بعد خروج المقاتلين الأكراد منها.

وقال يلديريم في خطاب نقله التلفزيون «اليوم لدينا 3 قتلى، لقد سقطوا خلال عملية نزع عبوات يدوية الصنع».