عدد من المنتخبين في لقطة جماعية.
عدد من المنتخبين في لقطة جماعية.




عميدة كلية الإعلان تدلي بصوتها.
عميدة كلية الإعلان تدلي بصوتها.




أحد منسوبي الجامعة يشارك بصوته.
أحد منسوبي الجامعة يشارك بصوته.
الانتخابات في قسم الطالبات.
الانتخابات في قسم الطالبات.
مدير الجامعة أمام صندوق الاقتراع.
مدير الجامعة أمام صندوق الاقتراع.
-A +A
محمد الصبحي (جدة) malsobhi18@
في حدث يعد الأول من نوعه في قطاع التعليم بالمملكة، أقامت جامعة الأعمال والتكنولوجيا أمس (الأربعاء) انتخابات اللجنة العمالية، لتحقق سبقاً كأول مؤسسة تعليمية تنشئ لجنة عمالية لإقامة خط اتصال مباشر بين الموظفين ومجلس الإدارة. وتستمر لمدة يومين، إذ ترشح لعضوية اللجنة العمالية 12 مرشحاً، 5 رجال و7 نساء.

وفي هذا السياق قال مدير الجامعة الدكتور أسامة جنادي: تعد الجامعة أول مؤسسة تعليمية تنشئ لجنة عمالية لموظفيها، بناء على طلب مؤسسيها، وعلى رأسهم رئيس الأمناء والمشرف العام عبدالله صادق دحلان، مشيراً إلى أن الترشيح يقتصر على السعوديين فقط، بينما يتمكن كل العمال والموظفين من التصويت لمرشحهم، وأضاف أن دحلان وعد بتقديم الدعم الكامل لهذه اللجنة وسيتم تخصيص ميزانية خاصة لهم، مؤكداً تخصيص خط اتصال مباشر للجنة مع مجلس الإدارة أو مجلس الأمناء، إضافة إلى تخصيص ساعة يوم الخميس لاستقبال المدير جميع الشكاوى.


فيما قال مدير العلاقات العامة في الجامعة محمد المعطاني: يكمن دور اللجنة العمالية في استقبال الشكاوى من جميع فئات الموظفين والعمل على إيجاد حلول لها وتقديم هذه الشكاوى لمجلس الأمناء مع اقتراح الحلول، إضافة إلى دورهم في تنظيم المناسبات والفعاليات التي بدورها تشعر الموظف بالانتماء وأنه جزء من عائلة وليس عملاً فقط.

بينما قال المشرف على انتخابات اللجنة العمالية وعميد كلية القانون بالجامعة الدكتور هاني الجحدلي أن هدف الجامعة من هذه اللجنة توعية العاملين بالجامعة عن حقوقهم، لافتا إلى رفع أسماء الفائزين بالانتخابات إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لاعتمادها، وستستمر اللجنة لفترتها القانونية 3 سنوات.

وقال المشرف العام على انتخابات اللجان العمالية الدكتور نضال رضوان أن اللجان العمالية مفهوم عالمي يعنى بالدفاع عن حقوق العمال والموظفين وتأسيس مثل هذه اللجان سينعكس بشكل مباشر على إنتاجية الموظفين في أي شركة فمجرد إحساس الموظف أن هناك جهة أو لجنة مخصصة للدفاع عنه فهذا يعطي ارتياحاً كبيراً للعامل فيعتبر الكل رابحا من هذه اللجنة سواء صاحب العمل الذي سترتفع لديه إنتاجية الموظفين إلى جانب الموظف الذي سيشعر بالأمان وحفظ حقوقه.

فيما قال أحد المرشحين للانتخابات باسم إدريس إن فكرة إنشاء لجنة عمالية نشأت في الأساس عندما حدث خلاف بين صاحب عمل وموظفيه، مبيناً أن إنشاء اللجنة يخدم كل الأطراف، باعتبارهم مكملين بعضهم بعضاً، وذكر أنه كمرشح يبحث عن إيجاد الحلول للمشكلة وليس فقط نقلها للإدارة، إلى جانب العمل على دعم موظفي الجامعة بمميزات خارج أسوار الجامعة من خلال إيجاد شراكات مع بعض الشركات.