-A +A
يضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، حجر الأساس لكثير من الملفات والموضوعات المشتركة بين البلدين، التي تتخذ أبعاداً سياسية واقتصادية عالية المستوى، إذ تسعى هذه الزيارة أيضاً إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار في المملكة.

وتشتمل زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية على جوانب استثمارية وتكنولوجية كبيرة ستنعكس إيجاباً على مستقبل المملكة، عبر «اقتصاد نيويورك» والساحل الغربي، وهيوستن جنوباً، وبناء التحالفات الإستراتيجية مع أقوى الشركات العالمية الناجحة، وهو ما أكده حديث ولي العهد بأن المملكة أضافت 200 مليار دولار للاستثمار، وبذلك رفعت المبلغ الذي اتفق عليه الجانبان الأمريكي والسعودي إلى 400 مليار دولار أمريكي، في اتفاق تبلغ مدته 10 أعوام، ويتم العمل عليه الآن.


وتتضح أيضاً في زيارة ولي العهد خطواته الثابتة والواثقة لاتخاذ ما هو في مصلحة المملكة بالدرجة الأولى والعالم العربي والإسلامي بالدرجة الثانية، من خلال مقاومة التهديدات الإيرانية وخطرها، خصوصاً أن الإدارة الأمريكية تتفق مع رؤية السعودية في أن طهران مصدر للإرهاب، وداعم للميليشيات الإرهابية، ومصدر قلق كبير يضرب استقرار الشرق الأوسط.