-A +A
محمد حفني (القاهرة) Okaz_online@
أكد اقتصاديون أن الملف الاقتصادي والاستثماري يحظى بأهمية مضاعفة في أجندة زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي يقوم بها حالياً للولايات المتحدة. وتوقعوا أن تسفر لقاءاته بعدد كبير من أصحاب الشركات والمستثمرين ورجال المال والأعمال عن إبرام العديد من الاتفاقيات مع شركات أمريكية عالمية، وهو ما يؤكد المضي بخطى واثقة لتنفيذ رؤية المملكة 2030. ووصف رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية الدكتور عبدالمنعم السيد، زيارة ولي العهد لواشنطن بـ«المهمة» في الوقت الراهن، لافتا إلى أن المملكة تربطها بأمريكا علاقات وطيدة في مختلف المجالات. وحدد السيد عددا من الأهداف الطموحة لهذه الزيارة الاستثنائية، في مقدمتها: دعم العلاقات بين الجانبين في إطار خطة ورؤية «2030»، جذب العديد من المستثمرين الأمريكيين للدخول في هذه الخطة الشاملة من خلال لقاءات مع عمالقة الصناعة الأمريكية وكبار رجال الأعمال، وتأسيس شراكات جديدة في مجالات التقنية فيما لفت الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب الدكتور جمال بيومي، إلى أن المملكة من الدول الكبرى في العالم وتسعى إلى تنويع اقتصادها مع دول ذات ثقل، وبالتالي جاءت زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة. وقال إن أجندة زيارة الأمير الشاب ولقاءاته مع المستثمرين الأمريكيين، تؤكد على رؤية المملكة بشكل جاد إلى تقليل الاعتماد على النفط كمصدر دخل رئيسي، وأنها تسعى لتنويع مصادر الدخل، ورفع وتيرة الإنتاج الصناعي وتحفيز القطاع الخاص على النمو، والاستثمار في الأسواق المالية.

وتوقع رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان المصري عمرو غلاب، أن تسفر الزيارة عن المزيد من التعاون الاقتصادى المثمر بين الرياض وواشنطن، لافتا إلى أن الشركات الاستثمارية الكبرى تتابع باهتمام نشاط الأمير محمد بن سلمان واهتمامه الكبير بدور القطاع الخاص، واستكشاف مشاريع في مناطق جديدة غير تقليدية. ورجح أن يحظى مشروع «نيوم» باهتمام بالغ من جانب المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الأمريكية.