-A +A
«عكاظ» (الرياض)
أوضح وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العامودي أن انضمام المملكة للاتفاقية الدولية بشأن «ضبط النظم السفينية المقاومة لالتصاق الشوائب ذات الآثار المؤذية» لعام 2001م. يؤكد حرص المملكة ومحافظتها على البيئة البحرية ضمن أعلى المقاييس الدولية، والتزام المملكة الدائم بالمعاهدات الدولية في جانب النقل البحري، ومن بينها الالتزام بوضع أحكام هذه الاتفاقية موضع النفاذ التام والكامل من أجل تقليل أو إزالة ما للنظم المقاومة لالتصاق الشوائب من آثار ضارة على البيئة البحرية.

وقال العمودي أن المنظمة البحرية الدولية IMO خرجت بهذه الاتفاقية في سعي منها لحماية البيئة البحرية بلفت الانتباه إلى أولويّة أن تكون النظم المقاومة لالتصاق الشوائب في السفن بلا آثار سلبية على البيئة البحرية سواء للمصادر الحية أو الغير حية، وبما يكفل تأثيرها إيجابياً على البيئة البحرية، مع المحافظة على كفاءة أداء السفن واقتصاديتها في استهلاك الوقود.


وأشار العمودي أن المملكة تتمتع بمكانة كبيرة في صناعة النقل البحري، حيث تمتلك أكبر أسطول من ناقلات النفط العملاقة إضافة إلى موانئ ذي مكانة ريادية في ضوء وجود 11 ميناء تجارياً وصناعياً، بطاقة طنية تتجاوز 532 مليون طن سنويا، ومن بينها ميناء رأس تنورة الذي يعد أحد أكبر وأهم الموانئ النفطية في العالم.

وأشاد العمودي بما تحظى به صناعة النقل البحري من دعم كبير من الدولة، ومن أكبر دلائلها مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية الذي يعد عنوانا تنمويا واستثماريا عملاقا يحقق رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل وتوطين صناعات جديدة في المملكة، ومن بينها الصناعات البحرية التي تزخر بأنشطة واعدة، خدمية وإنتاجية وسياحية.