ضوئية لما نشر في «عكاظ».
ضوئية لما نشر في «عكاظ».
-A +A
عبدالله راجح العبدلي (جدة) ara_7500@
توفيت المعلمة بالابتدائية الـ46 في العاصمة المقدسة أمس (الإثنين)، إثر تسبب مجمع طبي خاص بدخولها في غيبوبة بعد توقف قلبها.

وأوضح المتحدث باسم الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة حمد العتيبي، أن المعلمة توفيت داخل العناية المركزة بمستشفي الملك عبدالعزيز بالزاهر، بعد مرور 5 أيام من استقبالها من المجمع الطبي عقب تدهور حالتها، مشيرا إلى أنه تمت إحالة ملف المتوفاة لإدارة المتابعة الفنية، لتشكيل لجنة طبية استشارية لدراسته وإكمال باقي الإجراءات، بمتابعة مدير الشؤون الصحية.


وأكد أن الشؤون الصحية لن تتهاون في أي تقصير ضمن شكوى تردها من أحد المرضى أو أسرهم، سواء مستشفى خاص أو عام.

من جانبه، أفاد مسؤول بالمجمع الطبي الخاص عبدالعزيز الهذلي، بأنه تم نقل المريضة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز برفقة طبيب وممرضة.

وشيعت جموع غفيرة جثمان الفقيدة إلى مقبرة المعلاة، بعد الصلاة عليها ظهر أمس في المسجد الحرام.

فيما خيم الحزن على المدرسة برحيل المعلمة، وعبر عدد من زميلاتها عن حزنهن العميق لوفاتها، مؤكدات أنها كانت جامعة للأخلاق، وأنموذجا في التعامل مع الناس.

وكانت «عكاظ» نشرت أمس خبرا بعنوان (شقيق ضحية «المجمع الطبي»: سأقاضي المشهّرين بأختي)

وكانت المعلمة، التي تعمل في مدرسة ابتدائية صباحاً، وفي المساء تعود لتدريس محو الأمية للكبار، تشكو من القولون العصبي، وبعد انتهاء دوامها المسائي ذهبت إلى المجمع الطبي في حي ملقية للعلاج.

وحسب الطبيب المباشر لحالتها في المجمع نبيل خليل لـ«عكاظ» فإنها كانت تشكو من مرض القولون، وتم إعطاؤها إبرة ومحلولا ومضادا، وفجأة انتكست حالتها وتوقف القلب، وعملت لها الإسعافات لإرجاع النبض، وبعدها تم نقلها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة، ودخلت في غيبوبة.