-A +A
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
توقع إعلاميون يمنيون أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، التي تأتي في ظروف استثنائية، ستؤدي إلى توحيد الرؤية لمستقبل اليمن والمنطقة والعالم، ووضع حد للإرهاب الإيراني.

وقال رئيس تحرير وكالة (وطن) ماجد الطياشي: السعودية الداعم الرئيسي للقضية اليمنية، وزيارة ولي العهد إلى واشنطن ولقاؤه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستكون لهما انعكاسات إيجابية على مستقبل اليمن السياسي والعسكري والاقتصادي.


وأضاف «هناك ملفات عدة ستكون على طاولة النقاش بين الأمير محمد بن سلمان وترمب، من أبرزها الجوانب الاقتصادية، إضافة إلى القضية اليمنية وقضية القدس وسورية والتهديدات الإيرانية، إلا أن القضية اليمنية ستكون محورا رئيسيا للقمة، نظراً إلى أهميتها، والآمال المنشودة من السعودية وأمريكا خصوصا في ظل التدخلات الإيرانية المستمرة».

في حين يرى رئيس تحرير صحيفة المشهد اليمني عبدالرحمن البيل أن ردع إيران ووقف دعمها للإرهاب في المنطقة سيكون محورا رئيسيا في لقاءات ولي العهد في أمريكا، إضافة إلى عدد من القضايا، مؤكداً أن الشعب اليمني يؤمل كثيراً على دور الأمير محمد بن سلمان في مساندة قضيته العادلة والانتصار للمظلومين والمضطهدين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم على أيدي الميليشيا الإرهابية الحوثية التابعة لإيران.

وأشار إلى أن بناء تحالف واسع للقضاء على المخططات الإيرانية الإرهابية في المنطقة أمر مهم وضروري في هذه المرحلة، لذا فإن اللقاءات التي سيجريها ولي العهد أعتقد أنها ستحدد المسار الحقيقي لمستقبل المنطقة بكاملها وليس اليمن وحده، خصوصاً بعد أن وصلت الميليشيات الانقلابية إلى مرحلة الانهيار الكامل التي تستوجب تحركاً سريعاً عسكرياً وسياسياً واقتصادياً للقضاء عليها. من جهته، وصف رئيس تحرير صحيفة الحقيقة فراس اليافعي الزيارة بأنها تاريخية ومهمة وجاءت في ظروف معقدة، متوقعا أنها ستحقق نتائج إيجابية ستؤدي إلى توحيد التحركات الدبلوماسية والسياسية الدولية تجاه الجرائم المستمرة للميليشيات الإرهابية الحوثية ــ الإيرانية. ولم يستبعد اليافعي أن تضع الزيارة الخطوط الرئيسية لنهاية الإرهاب سواء الإيراني أو التنظيمات الأخرى، وكذلك مسارات بناء الدولة اليمنية والدور المطلوب من المجتمع الدولي إزاء ذلك.