-A +A
يعود ذلك لتأثير الأصوات الصاخبة التي يُمكن أن تضر بالخلايا الشعرية في قوقعة الأذن الداخليّة الخاصة بالإنسان وفقاً لتفسيرات علمية عدة، ما يُسبب إلى حد ما فقدان السمع بدرجة قليلة، الأمر الذي يدفع الدماغ إلى محاولة التعويض عن طريق السيطرة على الإشارات القادمة من الخلايا الشعريّة المُتبقيّة ومُحاولة تضخيمها.

هذا أيضًا يُؤدي إلى تضخيم إشارات الضوضاء العشوائيّة، وهو ما نسمعه على أنه طنين أو أزيز، كما أن التعرض المُطوّل أو المتكرّر للضوضاء الصاخبة يُمكن أن يُتلف أو يقتل الخلايا الشعريّة. والطنين المتكرر قد يكون مرضاً في حال استمر، ويكون غالباً من أحد أقسام الأذن سواء الخارجية أو الوسطى أو الداخلية أو نتيجة مشكلة في المخ، وعادة ما تنحصر الأسباب في سوائل والتهابات أو أمراض الأذن الوسطى أو طبلة الأذن أو أمراض عظمية.