-A +A
بعد زيارتيه إلى القاهرة ولندن والاتفاقات الضخمة والتفاهمات الكبيرة حول ملفات ثقيلة تنوء بها المنطقة تجيء زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن والملفات التي ستطرحها والاتفاقيات التي ستثمر عنها، ومجالات الاستثمار المتبادل التي سيتم الاتفاق عليها، لتضع رؤية سمو ولي العهد في قلب العالم.

فالملاحظ منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم والمملكة ماضية في اتجاهها نحو المستقبل بكل طمأنينة وثقة وعنفوان.


وإذا كان الجانب الداخلي شأناً محلياً خاصاً، فالملاحظ أن الملفات الخارجية من السلام إلى أسعار النفط بدأت تأخذ اتجاهاً إيجابياً، وبإدارة سمو ولي العهد لهذه الملفات الثقيلة والمضي بها نحو آفاق أكثر ثقة وطمأنينة أدرك العالم أجمع أن الرؤية التي يستند إليها ليست محصورةً في جانب دون آخر، أو ملف دون سواه، بل هي منظومة متكاملة من الحلول لما فيه خير المملكة وازدهارها وسلام العالم واستقراره.

ولذلك يتابع العالم جولات سمو ولي العهد بكل حرص واهتمام؛ لأنها لا تثمر إلا عن كلِّ شيءٍ إيجابي.