بندر الحربي
يوسف القاسم
«لن نخسر الرهان».. هكذا بدت همة شباب بريدة مع أول أيام توطين مكاتب تأجير السيارات، إذ توافدوا إلى مقار أعمالهم منذ وقت مبكر من صباح أمس، في وقت غابت العمالة الوافدة عن السوق واقتصر تواجدها على عمال النظافة، وأبدى عدد ممن التقتهم «عكاظ» ثقتهم في النجاح، مستشهدين بما حققه أقرانهم في مجال سوق الاتصالات عندما كسبوا الثقة وتفوقوا على من سبقوهم، فيما قلل آخرون من العوائق المتمثلة في الدوام فترتين صباحية ومسائية، مؤكدين أنهم سيكونون على قدر المسؤولية.
بندر الحربي مدير فرع أحد مكاتب تأجير السيارات، غمرته السعادة بقرار التوطين متمنيا من الشباب السعودي التمسك بهذه الفرصة، وقال عن ذلك: «بالنسبة لي الشركة التي أعمل بها جميع طواقمها سعوديون من موظفي الاستقبال والقيادات والمحاسبين، وأنا موجود قبل تطبيق القرار بشكل إلزامي منذ أكثر من شهر، وما لفت نظري أن من بين المتقدمين على الوظائف من يحملون شهادات عليا بكالوريوس وماجستير إضافة لبعض الدبلومات، وذلك عائد للرواتب المجزية جدا التي تتفاوت من 5 آلاف إلى 6500 ريال، كما أن هناك رقابة من قبل مكتب العمل وجولات مستمرة للالتزام بالقرار حتى يدار السوق بالشباب السعودي بنسبة 100%».
وأضاف يوسف القاسم أحد موظفي المجال: «الشباب السعودي تواجد في مكاتب تأجير السيارات قبل فرض التوطين وما زال يتوافد علينا عدد كبير منهم، طالبين فرصا للعمل ومن أصحاب المؤهلات العليا ومن خريجي الثانوية والكليات التقنية، البداية طبعا صعبة خصوصا مع الدوام فترتين، لكن مع مرور الوقت سيتم التأقلم مع الوضع ويكون الأمر عاديا جدا، كما سيكون هناك قبول لمثل هذا العمل خصوصا أن الرواتب مجزية إلى حد ما حيث تبدأ من 4 آلاف ريال».
الشاب عبدالله الحميد أحد العاملين في قطاع تأجير السيارات منذ شهرين، أشار إلى أن اقتصار العمل على الشباب السعودي يساهم في توفير الوظائف مما يساعدهم على سد احتياجهم وإشغال وقتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، مؤكدا على ضرورة تدريب الملتحق بالقطاع ليكون قادرا على مواكبة العمل ومعرفة طرق التعامل مع القطاع وظروف العمل في قطاع التأجير، مع زيادة الرواتب ووضع سقف محدد ليكون قطاعا مغريا للشباب.
وشدد الموظف علي حمد المكتوم، أن قطاع تأجير السيارات جيد ويحتاج إلى توفير وتحديد أوقات الإجازات للعاملين وسقف للرواتب حتى يكون فرصة لالتحاق الشباب فيه.
وأضاف ريان المانع: «توطين قطاع تأجير السيارات يوفر الوظائف ويقلل البطالة، ولكن يعاب عليه العمل على فترتين فيما العائد المالي يعتبر قليلا، مما يتطلب رفع الرواتب وتحديد سقف للموظفين».
بندر الحربي مدير فرع أحد مكاتب تأجير السيارات، غمرته السعادة بقرار التوطين متمنيا من الشباب السعودي التمسك بهذه الفرصة، وقال عن ذلك: «بالنسبة لي الشركة التي أعمل بها جميع طواقمها سعوديون من موظفي الاستقبال والقيادات والمحاسبين، وأنا موجود قبل تطبيق القرار بشكل إلزامي منذ أكثر من شهر، وما لفت نظري أن من بين المتقدمين على الوظائف من يحملون شهادات عليا بكالوريوس وماجستير إضافة لبعض الدبلومات، وذلك عائد للرواتب المجزية جدا التي تتفاوت من 5 آلاف إلى 6500 ريال، كما أن هناك رقابة من قبل مكتب العمل وجولات مستمرة للالتزام بالقرار حتى يدار السوق بالشباب السعودي بنسبة 100%».
وأضاف يوسف القاسم أحد موظفي المجال: «الشباب السعودي تواجد في مكاتب تأجير السيارات قبل فرض التوطين وما زال يتوافد علينا عدد كبير منهم، طالبين فرصا للعمل ومن أصحاب المؤهلات العليا ومن خريجي الثانوية والكليات التقنية، البداية طبعا صعبة خصوصا مع الدوام فترتين، لكن مع مرور الوقت سيتم التأقلم مع الوضع ويكون الأمر عاديا جدا، كما سيكون هناك قبول لمثل هذا العمل خصوصا أن الرواتب مجزية إلى حد ما حيث تبدأ من 4 آلاف ريال».
الشاب عبدالله الحميد أحد العاملين في قطاع تأجير السيارات منذ شهرين، أشار إلى أن اقتصار العمل على الشباب السعودي يساهم في توفير الوظائف مما يساعدهم على سد احتياجهم وإشغال وقتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، مؤكدا على ضرورة تدريب الملتحق بالقطاع ليكون قادرا على مواكبة العمل ومعرفة طرق التعامل مع القطاع وظروف العمل في قطاع التأجير، مع زيادة الرواتب ووضع سقف محدد ليكون قطاعا مغريا للشباب.
وشدد الموظف علي حمد المكتوم، أن قطاع تأجير السيارات جيد ويحتاج إلى توفير وتحديد أوقات الإجازات للعاملين وسقف للرواتب حتى يكون فرصة لالتحاق الشباب فيه.
وأضاف ريان المانع: «توطين قطاع تأجير السيارات يوفر الوظائف ويقلل البطالة، ولكن يعاب عليه العمل على فترتين فيما العائد المالي يعتبر قليلا، مما يتطلب رفع الرواتب وتحديد سقف للموظفين».