افتتح رئيس الهيئة العامة للأرصاد الدكتور خليل الثقفي في جدة أمس (الثلاثاء) أعمال اجتماع نقاط الاتصال الوطنية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن. وناقش اللقاء تغير المناخ والموارد البحرية الحية وتطور سير العمل بمشروع الإدارة الإستراتيجية وتوجهات الهيئة المستقبلية، والتنوع الإحيائي والمناطق المحمية، والتلوث من المصادر البحرية والمصادر البرية، والرصد البيئي والتوعية والتعليم البيئي. وأوضح الثقفي في كلمته أن السعودية أولت أهمية بالغة بالبيئة البحرية، وكافة الجوانب المتصلة بها وسعت إلى تعزيز العمل الإقليمي لضمان الحفاظ عليها وصون مواردها، مؤكداً أنها سوف تستمر في تقديم الجهود على كافة الأصعدة لتحقيق الهدف المنشود وهو حماية بيئتنا البحرية. وأكد ضرورة العمل على ترسيخ نهج التنمية المستدامة في إقليم البحر الأحمر، وخليج عدن، وإقليم الخليج العربي، وبحر عُمان، إذ يتميز الإقليمان بتنوع بيولوجي فريد لا يضاهى على مستوى العالم، ويُعدان ثروة وإرثا طبيعياً مهما لدول الإقليم، مؤكداً أنه من هذا المنطلق بادرت المملكة بالمصادقة على الاتفاقيات والبروتوكولات الخاصة بمكافحة التلوث البحري، كما صادقت على بروتوكولات حماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية، والمحافظة على التنوع الإحيائي، وإنشاء شبكات المحميات البحرية.
ونوه الثقفي بما قامت به المملكة من تطوير منظومة المبادرات الوطنية الخاصة بحماية البيئة في إطار رؤية 2030، إضافة إلى وضع الخطط الوطنية المعنية بمكافحة التلوث بالزيت والمواد الضارة الأخرى والطوارئ البحرية، والملوثات العضوية الثابتة، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وصون الموائل البحرية والساحلية وغيرها من برامج العمل، وذلك في إطار وضع الإجراءات والأسس للتعامل مع كافة الأعمال المؤثرة على البيئة البحرية.
ونوه الثقفي بما قامت به المملكة من تطوير منظومة المبادرات الوطنية الخاصة بحماية البيئة في إطار رؤية 2030، إضافة إلى وضع الخطط الوطنية المعنية بمكافحة التلوث بالزيت والمواد الضارة الأخرى والطوارئ البحرية، والملوثات العضوية الثابتة، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وصون الموائل البحرية والساحلية وغيرها من برامج العمل، وذلك في إطار وضع الإجراءات والأسس للتعامل مع كافة الأعمال المؤثرة على البيئة البحرية.