89
89
-A +A
أ ف ب (بيروت)
تتهم جمعيات حقوقية النظام السوري، منذ بداية النزاع في مارس 2011، بانتهاك حقوق الإنسان والتورط في حالات عدة من التعذيب، وبالاعدامات الجماعية في مراكز الاحتجاز.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قضى نحو 60 ألف شخص تحت التعذيب، أو بسبب ظروف الاحتجاز المريعة في سجون النظام.


فهناك نصف مليون شخص دخلوا سجون النظام منذ بداية الحرب، وفقاً للمصدر ذاته.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، اصدرت في يوليو 2012، تقريراً حول ما وصفته بأصناف التعذيب من قبل النظام السوري، حيث يستخدم الصعق بالكهرباء، والاعتداء والاذلال الجنسي، مروراً باقتلاع الأظافر، وانتهاء بعمليات الاعدام.

ووفقاً لهذه المنظمة غير الحكومية، فإن هناك 27 مركز احتجاز تديرها أربعة من أجهزة الاستخبارات التابعة لنظام الأسد، بالإضافة إلى القواعد العسكرية، والملاعب والمدارس والمستشفيات للغرض ذاته.

وكان محققون يعملون مع الأمم المتحدة، اكدوا في العام 2016، أن الطابع الشامل لوفاة المحتجزين في سورية، يشير إلى أن الحكومة السورية مسؤولة عن أعمال القتل الجماعي، وهي بمثابة جريمة ضد الإنسانية.