-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
رغم عمل النظام القطري على تلميع صورته وتنظيفها من انتهاكات استمرت لأكثر من عقدين من خلال حزمة قرارات إجرائية تجاه حقوق العمال، إلا أن النظام القطري لا يزال في مرمى الانتقادات اللاذعة حيال أوضاع العمالة الأجنبية في الإمارة الصغيرة، حتى أن منتقدي النظام القطري وصفوا معاملة الدوحة لأكثر من مليوني عامل منذ فوزها باستضافة كأس العالم 2022 بـ«أنها ترقى إلى حد العبودية الحديثة».

وتحاول الدوحة كسب الأصوات الناقدة لها، حتى أنها تعمل على فتح مكتب لمنظمة العمل الدولية الشهر المقبل كما ترجح وكالة «فرانس برس».


وأشارت وكالة «فرانس برس» في تقرير لها إلى أن الحكومة القطرية لا تزال تلتفّ على تحقيقات تجريها منظمة العمل الدولية حول العبودية التي يتعرض لها عمال أجانب في الدوحة، مضيفة «يعاني نحو مليوني عامل من الاستغلال من قبل الحكومة القطرية منذ أن تأملت قطر أن تستضيف كأس العام».

وأوردت شهادات مراقبين دوليين حول الوضع المأساوي هناك قائلين «الحكومة القطرية تستغل العمالة ما يرقى إلى العبودية الحديثة، ما قد يعرض فرصتها في استضافة كأس العالم إلى الخطر».

وكان النظام القطري قد أعلن أمس الأول (السبت) أنها ستستحدث هيئة عمالية لتلقي شكاوى العمال المهاجرين، بالاتفاق مع الأمم المتحدة.