انطلقت الدورة الجديدة لمعرض ميلانو للكتاب 2018 بمشاركة عربية فريدة تتمثل في الجناح السعودي الذي نظمته سفارة خادم الحرمين الشريفين في روما ممثلة بالملحقية الثقافية السعودية وإشراف وزارة التعليم في المملكة. وشهد الجناح إقبالاً لافتاً من الجمهور الإيطالي، والقارئ العربي المقيم، نظراً لما قدمه من برامج تفاعلية وندوات مصاحبة تنقل الصورة الحديثة للتعاطي الثقافي في المملكة، وتُضيف للكتاب حركة الحوار والنقاش، فضلاً عن دوره في نقل الإنتاج السعودي فكرياً وعلمياً.
وكان عمدة ميلانو السيد جوزيبي سالا افتتح المعرض الخميس الماضي، وقام بزيارة خاصة للجناح السعودي وتجول في الجناح مع القائم بأعمال سفارة المملكة في روما فيصل بن حنيف القحطاني الذي قدم له إهداء تذكارياً بهذه المناسبة، وكان القحطاني قد أكد أنّ مشاركة المملكة في معرض ميلانو، وفي هذه الدورة تحديداً تأتي انطلاقاً من إدراك ممثليات المملكة في الخارج لدورها ومسؤوليتها تجاه تراث وثقافة بلادها.
من جانبه، قال الملحق الثقافي السعودي عبدالعزيز الغريب: «إنّ الكتاب يعد عبر الزمن الوسيلة الأكثر تقدماً وتطوراً للقاء بالآخر والحوار.. وهذا التفاعل الحضاري ما كان له أن يصل لهذا المستوى لولا الإيمان بالمسؤولية تجاه الكتاب وقارئه في المقام الأول».
وأعدت الملحقية الثقافية عدداً من البرامج المصاحبة للجناح السعودي بدأت منذ يوم الافتتاح بندوة «المرأة السعودية حاضرها ومستقبلها» بمشاركة أستاذة الأدب المعاصر بجامعة روما سابيانسا، الدكتورة إيزابيلا دافليتو، وعدد من المبتعثات السعوديات في إيطاليا، منهن الأستاذة رزان عرقسوس، إضافة إلى الدكتورة روان شاهباز والمهندسة نجود العنبري. وفي يـوم الجمعة 9 مـارس، نظمت الملحقية لقاءً حول «كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية في جامعة بولونيا» مع المشرفة على الكرسي الدكتورة آنا ترومبيتي للتعريف بأنشطة الكرسي. وشهد الجناح تدشين كتاب «ورود عربية» للدكتورة إيزابيلا دافليتو، وهو عبارة عن قصص كاتبات من المملكة العربية السعودية. بينما حاضر الملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز الغريب، يوم السبت 10 مـارس، حول «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» بمشاركة الممثل الدائم للمملكة لدى منظمة التغذية والزراعة الدكتور محمد الغامدي. وسوف يشهد الجناح اليوم (الأحد) ندوة بعنوان «المرأة السعودية في المجتمع والإعلام» وتحاضر فيها الدكتورة إيلينا مايستري.
وكان عمدة ميلانو السيد جوزيبي سالا افتتح المعرض الخميس الماضي، وقام بزيارة خاصة للجناح السعودي وتجول في الجناح مع القائم بأعمال سفارة المملكة في روما فيصل بن حنيف القحطاني الذي قدم له إهداء تذكارياً بهذه المناسبة، وكان القحطاني قد أكد أنّ مشاركة المملكة في معرض ميلانو، وفي هذه الدورة تحديداً تأتي انطلاقاً من إدراك ممثليات المملكة في الخارج لدورها ومسؤوليتها تجاه تراث وثقافة بلادها.
من جانبه، قال الملحق الثقافي السعودي عبدالعزيز الغريب: «إنّ الكتاب يعد عبر الزمن الوسيلة الأكثر تقدماً وتطوراً للقاء بالآخر والحوار.. وهذا التفاعل الحضاري ما كان له أن يصل لهذا المستوى لولا الإيمان بالمسؤولية تجاه الكتاب وقارئه في المقام الأول».
وأعدت الملحقية الثقافية عدداً من البرامج المصاحبة للجناح السعودي بدأت منذ يوم الافتتاح بندوة «المرأة السعودية حاضرها ومستقبلها» بمشاركة أستاذة الأدب المعاصر بجامعة روما سابيانسا، الدكتورة إيزابيلا دافليتو، وعدد من المبتعثات السعوديات في إيطاليا، منهن الأستاذة رزان عرقسوس، إضافة إلى الدكتورة روان شاهباز والمهندسة نجود العنبري. وفي يـوم الجمعة 9 مـارس، نظمت الملحقية لقاءً حول «كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية في جامعة بولونيا» مع المشرفة على الكرسي الدكتورة آنا ترومبيتي للتعريف بأنشطة الكرسي. وشهد الجناح تدشين كتاب «ورود عربية» للدكتورة إيزابيلا دافليتو، وهو عبارة عن قصص كاتبات من المملكة العربية السعودية. بينما حاضر الملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز الغريب، يوم السبت 10 مـارس، حول «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» بمشاركة الممثل الدائم للمملكة لدى منظمة التغذية والزراعة الدكتور محمد الغامدي. وسوف يشهد الجناح اليوم (الأحد) ندوة بعنوان «المرأة السعودية في المجتمع والإعلام» وتحاضر فيها الدكتورة إيلينا مايستري.