سيارات الأمم المتحدة تسلم مساعدات إنسانية في دوما، وفي الإطار وبالتزامن طائرة للنظام تفرغ حمولتها من القنابل على المدينة أمس. (أ ف ب)
سيارات الأمم المتحدة تسلم مساعدات إنسانية في دوما، وفي الإطار وبالتزامن طائرة للنظام تفرغ حمولتها من القنابل على المدينة أمس. (أ ف ب)
A picture taken on March 9, 2018 shows a Syrian air force plane dropping a payload as it flies over the rebel-held enclave of Eastern Ghouta on the eastern outskirts of the capital Damascus.  / AFP / HAMZA AL-AJWEH
A picture taken on March 9, 2018 shows a Syrian air force plane dropping a payload as it flies over the rebel-held enclave of Eastern Ghouta on the eastern outskirts of the capital Damascus. / AFP / HAMZA AL-AJWEH
-A +A
رويترز، أ ف ب (بيروت، أنقرة، جنيف)
تزامنا مع دخول قافلة مساعدات إنسانية وغذائية إلى الغوطة الشرقية أمس (الجمعة)، كثف النظام السوري غاراته الجوية على المنطقة مستهدفا بلدتي دوما وجسرين اللتين تسيطر عليهما المعارضة رغم تعهداته بوقف القصف أثناء دخول المساعدات. وحذر منسق الأمم المتحدة المقيم في سورية علي الزعتري، أمس، من أن القصف قرب بلدة دوما يعرض قافلة الإغاثة للخطر، مطالبا بوقف إطلاق النار للسماح بوصول المساعدات. وأفاد الزعتري بأن القصف يأتي رغم تأكيدات السلامة من جانب نظام الأسد وروسيا، فيما دخلت قافلة من 13 شاحنة دوما لتسليم المساعدات الباقية، التي لم يتسن لقافلة تفريغها الإثنين الماضي بسبب القتال.

في غضون ذلك، اتهمت منظمة الصحة العالمية أمس، النظام السوري بشن نحو 67 هجوما على منشآت صحية وعاملين في المجال الطبي في سورية في يناير وفبراير الماضيين، وهو ما يعادل نصف الهجمات خلال العام الماضي بأكمله، ووصفت المنظمة تلك الهجمات بأنها غير مقبولة. إلى ذلك، طالبت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس جميع الأطراف المتنازعة في الغوطة بإدخال إمدادات طبية دون عوائق، محذرة من كارثة متواصلة مع تعرض مرافق طبية للقصف في إطار الهجوم المستمر على هذه المنطقة المحاصرة.


ومن جهة أخرى، ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة بثها التلفزيون أمس، أن القوات التركية تحاصر مدينة عفرين في شمال سورية، وأن دخول وسط المدينة أصبح وشيكاً، لتحقق بذلك الهدف الرئيسي من عمليتها في المنطقة.

وهدد أردوغان بأن القوات التركية تستطيع أن تدخل «في أي لحظة» مدينة عفرين، معقل الفصائل الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، في شمال غربي سورية، بعد قرابة شهرين من هجوم قتل خلاله 42 جنديا تركيا وأكثر من 320 مقاتلاً كردياً.

من جهة ثانية، أعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض رياض سيف استقالته بسبب تدهور وضعه الصحي أخيرا.

وقال سيف في رسالة وجهها للهيئة العامة للائتلاف، ليل الخميس: «لقد ساء وضعي الصحي في الفترة الأخيرة، ولم أعد قادرا على القيام بواجباتي في رئاسة الائتلاف». وأضاف: «أقدم لكم استقالتي من رئاسة الائتلاف، آملا أن توفقوا باختيار رئيس جديد»، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في مهمتهم.