أشجان هندي
أشجان هندي




سعد الهمزاني
سعد الهمزاني




عواض شاهر
عواض شاهر




عبدالرحمن موكلي
عبدالرحمن موكلي
-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
أثار ما كتبته الشاعرة أشجان هندي من رأي حول «النقد الأدبي» وتورطه في تسمية ما ينشر اليوم من نثر أدبي بالرواية، كما سبق وتورط في تسمية كل ما نشر تحت مسمى شعر «قصيدة».

وأضافت عبر حسابها في «تويتر» أن دور النقد مهم وخطير؛ فلماذا كل هذا التورط؟!، مؤكدة على أنها من أنصار التطوير ضد الجمود، ولكن الفكرة ليست في شعر حر أو عمودي أو سواه؛ الشعر الحقيقي يفرض نفسه في أي قالب كان. وكما أن هناك نماذج من العمودي هي نظم خالص لا علاقة له بالشعر؛ فهناك أيضا نماذج من شعر التفعيلة ومن قصيدة النثر ليس لها بالشعر صلة. ‏فالمسألة ليست القوالب، بل روح النصوص.


هذا الرأي أثار العديد من الأدباء والشعراء الذين كانت آراؤهم هادفة وبناءة، إذ علق الشاعر عبدالرحمن موكلي على ما كتبته أشجان هندي بقوله: «هي لعبة مصالح ترفع شعراء وهميين وروائيين وهميين والنماذج كثيرة على حساب الإبداع، وهي ظاهرة تستحق القراءة».

فيما رأى إياد الشمري أن النقد أصبح عشوائياً يفتقر إلى التخصص، واستشهد بالغالبية من نقاد اليوم الذين لا يعرفون معنى التحليل الأدبي، لذلك غاب وأصبح كل عمل يصنف كعمل أدبي من رواية وغيرها، مؤكدا أن ‏كل أدب عمل، وليس كل عملٍ أدبا.

أما الروائي والقاص عواض شاهر فقد ذكر أن السبب ربما يعود لقلة المواكبة النقدية الجادة وكسل بعض النقاد عن أداء ما عليهم من حق تجاه الأدب ومنتجه.

من جانبها، لخصت هاجر شرواني المشكلة في قصور بعض النقاد في استيعاب دورهم الخطير في توجيه الأدب في مساره الصحيح، واستشهدت باقتصار النقد على المدح تارة وعلى الذم تارة أخرى لنص من النصوص أو لاسم من الأسماء التي توضع بين علامتي اعتراض وألحقها بصفة الأنثوية وهنا كارثة الكوارث المهنية.

ورأى علي العيسى أن أكثر من تبنى «الشعر الحر» جماعات متفرقة ينقصها الإبداع والموهبة، ويجمعها أنها ذات نفوذ سياسي في منابر الإعلام، فاختلقت لنفسها المستوى المنحدر الذي تقوى على امتطاء بردعته، حيث لا سرج جوادٍ له.

وحمد الله الشاعر سعد الهمزاني أنه عاد بكل وعي وفخر إلى كتابة الشعر العمودي وتوقف عن تسمية النثر شعرا، متسائلا عن السر وراء الإصرار على تسمية النثر شعرا وكأنه لا يكون إبداعا إلا حين يسمى شعرا وهذا دلالة على ضعف الأساس، مؤكدا أن من قال إن النثر لا يتصف بالإبداع فهو جاهل؛ لكنه لا يسمى شعرا.