آلاء وشذا في أحد مواقع المشاريع (عكاظ)
المهندستان آلاء وشذا خلال متابعة مشروع لهيئة الطيران المدني. (عكاظ)
ويطابقن المشروع مع الخطط الهندسية (عكاظ)
لأول مرة في تاريخها.. استقطبت الهيئة العامة للطيران المدني مهندسات سعوديات في مجال تصميم المطارات، لتصبح السعوديتان «آلاء» وزميلتها «شذا» علامتين بارزتين ومضيئتين في هذا المضمار الحيوي الذي اقتحمته المواطنات بمثابرة ومهارة بعد نجاحهن في إثبات قدراتهن واختراقهن لخطوط ظلت عصية عليهن لسنوات.. وسنوات وحرصت هيئة الطيران المدني على رفع نسبة مشاركة السعوديات في سوق عملها وإيجاد الفرص المتكافئة للبنين والبنات على حد سواء،مع التركيز على تمكين المرأة من وظائفها.
سجلت آلاء العطني اسمها كأول مهندسة سعودية تعمل في الطيران المدني كمهندسة معمار متسلحة بعملها وقدراتها،إذ قالت «أطمح في أن تكون لي بصمة في تصميم المطارات، أضع تصميم أفضل مطار بالمنطقة في أول أهدافي».. وتوضح أنها انتقلت من جامعة الأميرة نورة إلى العمل الميداني في مشاريع الطيران المدني، فالهندسة في رأيها تتطلب فكرا إداريا ماهرا، خصوصا وأن بعض المشاريع الهندسية تتطلب السرعة في التصميم واتخاذ القرار وإنجازه.
وتضيف أنها شغلت موقع نائب مدير مشروع في أول أيام عملها في الطيران المدني، والمهندس المعماري الوحيد في المشروع، ونجحت في إعداد التصميم الداخلي في أيام، وكان ذلك تحديا كبيرا لها، خصوصا أن عالم المطارات كان مجالا جديدا لها، ونال عملها تقدير وإعجاب المسؤولين بالهيئة. أما المهندسة شذا شرف الدين فتصف تجربتها في العمل كمهندسة معمارية بهيئة الطيران المدني بالفريدة، لاسيما وأنها حققت أهم الإنجازات في مسيرتها الهندسية بالإشراف على مشروع مباني الهيئة العامة للطيران المدني الجديدة بمدينة الرياض مع فريق عمل من المهندسين والمهندسات، وتمثلت مهماتها في المشروع الإشراف على التصاميم المعمارية التفصيلية والتصاميم الداخلية بأكملها، إلى جانب إشرافها على مشروع توسعة وتطوير صالات السفر بمطار الأحساء لتستقبل الرحلات الدولية، «أشعر بالفخر كون المهندسة السعودية لها دور فعال وقوي في مثل المشاريع التنموية التي ستنعكس إيجاباً على الوطن، الهيئة وفرت بيئة عمل مناسبة وداعمة لتمكين المرأة من العمل والنجاح في التخصصات المختلفة، ونعمل سوياً كمهندسين ومهندسات على الارتقاء بمهنة الهندسة في السعودية وخلق البيئة المناسبة للتطور التخطيطي والتصميمي وخلق مقومات مجتمعية صحية ومتقدمة في تقديم الخدمات وتوفير احتياجات المسافرين».
يشار إلى إن الهيئة العامة للطيران المدني نجحت في تمكين المرأة وتوظيف مهندسات سعوديات في مجال تصميم المطارات من أجل صناعة جيل جديد من الشابات السعوديات في هذا التخصص النادر في سوق العمل وإكسابهن الخبرات الجديدة للانطلاق إلى المستقبل.
وأثبتت المهندسات السعوديات كفاءتهن العالية وقدرتهن على النجاح، وتعمل الهيئة بمتابعة من رئيسها عبدالحكيم التميمي على رفع الكفاءة الإدارية والفنية للعاملين عن طريق إرسال عدد منهم إلى دورات تدريبية حسب التخصص وإشراكهم في الأعمال وتكليفهم بمهام تتناسب مع طبيعة عملهم ومتابعة الأداء ومحاولة الدمج بين العناصر الجديدة والقديمة.
سجلت آلاء العطني اسمها كأول مهندسة سعودية تعمل في الطيران المدني كمهندسة معمار متسلحة بعملها وقدراتها،إذ قالت «أطمح في أن تكون لي بصمة في تصميم المطارات، أضع تصميم أفضل مطار بالمنطقة في أول أهدافي».. وتوضح أنها انتقلت من جامعة الأميرة نورة إلى العمل الميداني في مشاريع الطيران المدني، فالهندسة في رأيها تتطلب فكرا إداريا ماهرا، خصوصا وأن بعض المشاريع الهندسية تتطلب السرعة في التصميم واتخاذ القرار وإنجازه.
وتضيف أنها شغلت موقع نائب مدير مشروع في أول أيام عملها في الطيران المدني، والمهندس المعماري الوحيد في المشروع، ونجحت في إعداد التصميم الداخلي في أيام، وكان ذلك تحديا كبيرا لها، خصوصا أن عالم المطارات كان مجالا جديدا لها، ونال عملها تقدير وإعجاب المسؤولين بالهيئة. أما المهندسة شذا شرف الدين فتصف تجربتها في العمل كمهندسة معمارية بهيئة الطيران المدني بالفريدة، لاسيما وأنها حققت أهم الإنجازات في مسيرتها الهندسية بالإشراف على مشروع مباني الهيئة العامة للطيران المدني الجديدة بمدينة الرياض مع فريق عمل من المهندسين والمهندسات، وتمثلت مهماتها في المشروع الإشراف على التصاميم المعمارية التفصيلية والتصاميم الداخلية بأكملها، إلى جانب إشرافها على مشروع توسعة وتطوير صالات السفر بمطار الأحساء لتستقبل الرحلات الدولية، «أشعر بالفخر كون المهندسة السعودية لها دور فعال وقوي في مثل المشاريع التنموية التي ستنعكس إيجاباً على الوطن، الهيئة وفرت بيئة عمل مناسبة وداعمة لتمكين المرأة من العمل والنجاح في التخصصات المختلفة، ونعمل سوياً كمهندسين ومهندسات على الارتقاء بمهنة الهندسة في السعودية وخلق البيئة المناسبة للتطور التخطيطي والتصميمي وخلق مقومات مجتمعية صحية ومتقدمة في تقديم الخدمات وتوفير احتياجات المسافرين».
يشار إلى إن الهيئة العامة للطيران المدني نجحت في تمكين المرأة وتوظيف مهندسات سعوديات في مجال تصميم المطارات من أجل صناعة جيل جديد من الشابات السعوديات في هذا التخصص النادر في سوق العمل وإكسابهن الخبرات الجديدة للانطلاق إلى المستقبل.
وأثبتت المهندسات السعوديات كفاءتهن العالية وقدرتهن على النجاح، وتعمل الهيئة بمتابعة من رئيسها عبدالحكيم التميمي على رفع الكفاءة الإدارية والفنية للعاملين عن طريق إرسال عدد منهم إلى دورات تدريبية حسب التخصص وإشراكهم في الأعمال وتكليفهم بمهام تتناسب مع طبيعة عملهم ومتابعة الأداء ومحاولة الدمج بين العناصر الجديدة والقديمة.