مقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف
مقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف
-A +A
«عكاظ» (جنيف) okaz_online@
قال رئيس قسم حقوق الإنسان في وفد المملكة العربية السعودية المشارك أمام الدورة (37) لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف الدكتور فهد بن عبيدالله المطيري في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان ألقاها اليوم (الخميس)، إن المملكة العربية السعودية تشهد تطورات إيجابية متسارعة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة في ما يتعلق بالمرأة.

وأضاف أن هذه التطورات تأتي تنفيذًا لرؤية المملكة (2030)، وستشهد الفترة القادمة مزيدًا من التطورات الإيجابية والمستمرة الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان.


وأوضح المطيري أن المملكة تتفق مع المفوض السامي لحقوق الانسان الأمير زيد بن رعد الحسين حيال ما ذكره عن الأزمة في سورية، حيث إنها دخلت مرحلة جديدة من الصراعات الخطيرة التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء بسبب الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السوري والميليشيات الأجنبية المتعاونة معه على الأراضي السورية.

وفي شأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجه رئيس قسم حقوق الإنسان بوفد المملكة في الأمم المتحدة الشكر للمفوض السامي على إعداد قاعدة بيانات لمؤسسات الأعمال التجارية التي تضطلع بأنشطة محددة تتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية، وأدان جميع الأعمال الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددًا الدعوة للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته واتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومؤكدًا حقه في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.

وقال: إن دول التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن أعلنت أخيراً عن إطلاق عملية إنسانية شاملة في اليمن تتضمن مبادرات عدة، وقدمت دول التحالف 1.5 مليار دولار تبرعات لمساعدة الشعب اليمني، وقد تم البدء فعليًا في تنفيذ هذه الخطة الإنسانية، ونؤكد مجددًا من هذا المنبر أن ما يتعرض له الأشقاء في اليمن من مأساة إنسانية هو بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على السلطة في العام 2014 واستمرارها بانتهاكات حقوق الإنسان وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين والمتضررين في الأراضي التي يسيطرون عليها.