حذر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، من أن إيران تسعى لإعادة تشكيل إمبراطوريتها الفارسية القديمة في المنطقة، برئاسة علي خامنئي والذي وصفه بـ«الديكتاتور». وقال بنس في تصريحات له أمس، أن إيران تدعم الإرهاب، كما أنها تطور صواريخ باليستية يمكن أن تهدد كل سنتيمتر من إسرائيل، كما تشكل خطرا على المواطنين الأمريكيين. وأضاف أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية. وانتقد بنس الاتفاق النووي مع طهران، قائلا: «الاتفاق لم يمنع إيران من إنتاج أسلحة نووية وإنما أجّل العملية فقط». وهدد نائب الرئيس الأمريكي بأن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي إذا لم يتم تعديله.
وشدد بنس على أن بلاده لن تسمح بتحول هزيمة «داعش» إلى نصر لإيران، وقال: سنحارب الموقف العدواني لطهران في المناطق الأخرى.
وأضاف في خطاب له (الإثنين) أمام فعالية سنوية للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (آيباك) أن الخطر الذي تشكله إيران يتخطى دعمها للإرهاب، فهي تطور صواريخ تهدد كل بقعة في إسرائيل.
تأتي هذه التصريحات حول استغلال إيران النصر على «داعش» بعد تقارير غربية أفادت بأنها تعمل على لملمة شتات التنظيم الإرهابي وجيوبه في سورية لإعادة تأهيل وبناء تنظيم القاعدة باستخدام علاقاتها الإستراتيجية والتاريخية بقادة التنظيم. وكشف تقرير نشرته صحيفة «صنداي تايمز» في يناير الماضي، أن القاعدة أعادت بناء نفسها لدرجة أنها قادرة على استدعاء عشرات الآلاف من العناصر بمساعدة إيران.
وشدد بنس على أن بلاده لن تسمح بتحول هزيمة «داعش» إلى نصر لإيران، وقال: سنحارب الموقف العدواني لطهران في المناطق الأخرى.
وأضاف في خطاب له (الإثنين) أمام فعالية سنوية للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (آيباك) أن الخطر الذي تشكله إيران يتخطى دعمها للإرهاب، فهي تطور صواريخ تهدد كل بقعة في إسرائيل.
تأتي هذه التصريحات حول استغلال إيران النصر على «داعش» بعد تقارير غربية أفادت بأنها تعمل على لملمة شتات التنظيم الإرهابي وجيوبه في سورية لإعادة تأهيل وبناء تنظيم القاعدة باستخدام علاقاتها الإستراتيجية والتاريخية بقادة التنظيم. وكشف تقرير نشرته صحيفة «صنداي تايمز» في يناير الماضي، أن القاعدة أعادت بناء نفسها لدرجة أنها قادرة على استدعاء عشرات الآلاف من العناصر بمساعدة إيران.