سيارات خربة تنتشر في الحي. (عكاظ)
سيارات خربة تنتشر في الحي. (عكاظ)




نفايات في أروقة الحي.
نفايات في أروقة الحي.




عيضة آل دغمان يروي لـ«عكاظ» معاناة الحي.
عيضة آل دغمان يروي لـ«عكاظ» معاناة الحي.




عبدالله بالحارث
عبدالله بالحارث




هادي آل دمشق
هادي آل دمشق




مشعل آل برمان
مشعل آل برمان
-A +A
أحمد فراج (نجران)ahmadfarraj522@
«غابت أمانة نجران فأدينا مهماتها».. بهذه العبارة اتفق عدد من سكان حي بير قزاز القابل المجاور لمنطقة الأخدود، مشيرين إلى أنه حين تجاهلت الأمانة حيهم، ولم تزوده بحاويات نفايات وعمال النظافة، اضطروا لإزالة المخلفات من شوارعهم بأيديهم.

ولم تقتصر المعاناة في بير قزاز القابل عند هذا الحد، فهو يعاني من تهالك طرقه وافتقادها للسفلتة والرصف والإنارة، فضلا عن انتشار أسلاك الكهرباء المكشوفة في الشوارع مهددة العابرين بالصعق، ويأمل الأهالي أن تتدارك أمانة نجران الوضع وترفد حيهم بما يحتاجه من مشاريع أساسية، خصوصا أنه يجاور منطقة الأخدود التاريخية التي تصنف بأنها معلم سياحي مهم.


وانتقد هادي آل دمشق تجاهل أمانة نجران لحي بير قزاز القابل وحرمانه كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، مشيرا إلى أنه لايوجد متعهد لإزالة النفايات، إضافة إلى عدم وجود حاويات نظافة ما أجبرهم على رفع المخلفات من شوارعهم بأيديهم.

واستغرب الإهمال الذي يعانيه حيهم رغم أنه يجاور مدينة الأخدود الأثرية، لافتا إلى أنه كان الأجدى بالجهات المختصة في نجران، وفي مقدمتها الأمانة دعم حيهم وتزويده بما يحتاجه من المشاريع التنموية الأساسية.

وذكر آل دمشق أن شوارع الحي متهالكة بلا سفلتة أو رصف أو إنارة، يخيم عليها الظلام بغروب الشمس، ما يسهل حركة ضعاف النفوس ومخالفي أنظمة العمل والإقامة، راجيا الالتفات إلى الحي سريعا وتزويده بما يحتاج من مشاريع تنموية أساسية.

وشكا عيضة آل دغمان من تدني مستوى الإصحاح البيئي في الحي، وتهالك الشوارع وانتشار التشققات والحفر فيها، فضلا عن تكدس النفايات التي يضطرون لإزالتها بأيديهم في ظل غياب دور الأمانة، مبينا أنهم محرومون من الحدائق العامة ومرافق الترفيه.

وقال آل دغمان: «أمانة نجران لم تزل النفايات التي لوثت الحي، لذا نرى من الصعوبة أن تفكر في إنشاء حدائق عامة، وهي ترى ذلك من الترف، رغم أن حينا يجاور منطقة الأخدود الأثرية التي تحتاج للاهتمام الكافي».

وحذر من انتشار أسلاك الكهرباء المكشوفة والتمديدات العشوائية التي تهدد العابرين بالصعق، مطالبا بإزالة جميع الملوثات ومكامن الخطر في الحي.

ورأى مشعل آل برمان أن غياب الخدمات الأساسية زاد من أوجاع الحي، متذمرا من تقاعس أمانة نجران في تنفيذ مشاريع خدمية تحقق تطلعات الأهالي، وتسهل حياتهم في الحي.

وطالب بسفلتة الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الحي ورصفها وإنارتها وتشجيرها وتزويدها بالمجسات الجمالية، منتقدا افتقاد بير قرار القابل لحاويات النظافة، ما تسبب في تكدس النفايات في الشوارع وتحولها إلى بؤر للروائح الكريهة والحشرات والأوبئة.

واستاء عبدالله فراج بالحارث من العشوائية التي تطغى على الحي، مبينا أنه يعاني من التلوث البيئي والبصري، إضافة إلى توسط أعمدة الإنارة الشوارع ما يشكل خطرا على العابرين، مطالبا بمعالجة المشكلة وإزاحة تلك الأعمدة من الطرق.

ونبه إلى خطر التمديدات الكهربائية والكيابل المكشوفة التي تنتشر في الشوارع، راجيا إزالتها وإنارة الحي الذي يخيم عليه الظلام بغروب الشمس.

وأوضح بالحارث أن بير قزاز القابل يعاني من نقص حاد في الخدمات التنموية التي تليق بموقعه قرب مدينة الأخدود الأثرية، مبديا استياءه من تكدس النفايات في الشوارع واضطرار الأهالي لإزالتها بأيديهم.