-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
أكد مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، أن الثغرات الأمنية سهلت على تنظيم «داعش» الإرهابي شق طريقه نحو جنوب شرق آسيا، وساعده في ذلك أسباب أخرى تهدد الأمن العالمي وتمثلت في المراحل التالية:

1)النزاعات:


حيث عمل تنظيم «داعش» الإرهابي على استثمار النزاعات المسلحة بين مجموعات متطرفة وحكومات في جنوب شرق آسيا، وتقديم نفسه كداعم قوي للجماعات المتطرفة، ما جعل بعض الجماعات الإرهابية تبايعه، كما استغل النزاعات الحدودية بين مجموعة من دول جنوب شرق آسيا.

2) الفقر :

استغل تنظيم داعش الفقر لتجنيد مقاتلين جدد أنهكهم العوز، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى نقل تنظيم داعش مبالغ مالية كبيرة قام بتسليمها لجماعات موالية له في دول جنوب شرق آسيا، لاستخدامها في كسب تعاطف الفقراء، والذي يكون في أحيان كثيرة مدخلاً للالتحاق بالتنظيم.

3) الثغرات الأمنية:

تعاني بعض النقاط الحدودية بين عدد من دول جنوب شرق آسيا من فراغات أمنية، إذ أكدت تقارير صحافية أن تكلفة التنقل بين تايلاند وماليزيا بطريقة غير شرعية تبلغ بضعة دولارات فقط، ولم تكن تتجاوز الدولار الواحد قبل بضعة أعوام.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز، إلى انضمام عشرات المقاتلين من مختلف دول جنوب شرق آسيا لتنظيم داعش في الفلبين، والمشاركة مع أكثر من 500 من الدواعش الآخرين في عملية الاستيلاء على مدينة "مراوى" العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 جندي فلبيني.

كما تطرق مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، إلى 6 أهداف للإرهاب في جنوب شرق آسيا، بعد هزيمة تنظيم داعش العسكرية في العراق وسورية، حيث اتجه التنظيم الدموي عبر بعض عناصره إلى مناطق صراع جديدة في جنوب شرق آسيا، وركزت هجمات داعش هناك على أهداف معينة وفقاً للتالي:

25 ٪ الجيش.

15 ٪ المدنيين.

10 ٪ الأماكن الدينية.

20 ٪ الشرطة.

20 ٪ الأعمال التجارية.

10 ٪ أهداف أخرى.