-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد عدد من مشايخ اليمن أن تدخل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، في أحداث عدن جاء في الوقت المناسب ونجح في وأد الفتنة وإنهاء الاقتتال وإزالة مظاهر التمترس العسكري في أنحاء كثيرة من العاصمة المؤقتة. وأفادوا أنهم كانوا على ثقة بأن الأوضاع في عدن ستكون مطمئنة لحرص القوات السعودية والإماراتية على استتباب الأمن والذهاب نحو توحيد الجهود وإنهاء الصراعات، لمواصلة العمل على مواجهة الميليشيات الحوثية الإيرانية، التي بدأت تنهار في كثير من الجبهات.

وقال الشيخ محمد بن كرعل، إن اليمنيين دائما ما يذكرون المملكة بالخير، لأنها تكون حاضرة عندما يحتاجها اليمن وشعبه. وأضاف أن ما شهدته عدن من أحداث بين رفقاء الدرب قد زال بعد تدخل قوات التحالف بقيادة المملكة، التي وعدت فأوفت كعادتها، فعادت الأوضاع إلى ما كانت عليه، وأصبح أهالي وسكان عدن أكثر اطمئنانا. ولفت إلى أن اليمنيين يقفون خلف الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي، ويؤيدون جميع القرارات التي يصدرها، وتصب في مصلحة مستقبل مشرق لليمن واليمنيين.


من جانبه، اعتبر الشيخ محمد الطحامي، أن ما حدث من اقتتال كان يجب أن يوجه للحوثيين، بدلا من أن تنشب حربا بين مكونات تنطوي تحت لواء الشرعية، مؤكدا أن المملكة والإمارات قدمتا أنموذجا في احتواء الموقف، ومعالجة مسبباته بالحكمة، التي ستسهم في عدم عودة مثل هذه المواجهات، التي لا يستفيد منها إلا الأعداء.

أما الشيخ مجلي أبو راسين فأوضح أن عدن الحالمة تعيش في أمن وأمان بعد أيام صعبة، وعبر عن شكره للمملكة على جهودها الداعمة للشرعية في مواجهة التحديات الصعبة، التي تعترض طريقها نحو ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.

وأوضح أن حكمة المملكة والإمارات ودول التحالف لعبت دورا في تهدئة النفوس، وعودة الهدوء إلى العاصمة المؤقتة، التي تمارس من خلالها الحكومة الشرعية جميع صلاحياتها العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وقال إنه أصبح اليوم أكثر اطمئنانا من أي وقت مضى على ترسيخ الوحدة.