-A +A
نجلاء رشاد (جدة) NajlaaRshad@
رمتني بـ«دائها وانسلّت».. وانطبق حال المثل على صاحبة «الحيل»، بعد أن كشفت عواصف الأيام تلوّن حالها، وأظهر «فيضان» الأحداث الأخيرة خباياها، حتى أصبحت شواطئ «الجزيرة» بلا «عنوان».

وأثار رأي الزميل جميل الذيابي تخبط وتناقض «قناة الجزيرة» القطرية، بعد أن وضع علامات الاستفهام على موقف «الكويت» من الأوضاع الراهنة حول «قطر»، إذ اعتبرت «الجزيرة» الرأي «هجوما وتحريضا»، مرتدية «ثوب البراءة»، متناسية تحريضاتها السابقة على دولة «الكويت» إبان موجة «الربيع العربي» التي اجتاحت بعض الدول.


في 2011، لعبت «قطر» دورا تحريضيا مباشرا حاولت من خلاله تأليب الرأي العام الكويتي وتحريضه من أجل إسقاط الدولة، تنفيذا لتلك المخططات التي تنفذها قطر لهدم دول المنطقة وتفتيتها، فكانت «وقودا» لافتعال الأزمات في الكويت وتأجيج المواطنين.

وبثت قطر تحريضها عبر «بوق الجزيرة» بقولها: «ألا يتجدد الربيع العربي في الكويت؟ لماذا لا تتعلم الحكومة الكويتية من الأنظمة التي ركبت رأسها وأدارت ظهرها لمطالب الجماهير فانتهى بها الأمر إلى خراب البلاد؟ ألا تقف الكويت على كف عفريت بسبب تعنت حكومتها؟ أليست أزمة الكويت أعمق بكثير من مجرد تعديل دستوري؟».

وتحولت قناة الجزيرة إلى «منبر» إعلامي سلبي هدفه الهدم وإثارة المشكلات وتأجيج الشعوب بشكل مباشر وصريح واللعب بعواطف ومشاعر الشعوب العربية.

خلقت الجزيرة الفتن والمشكلات في معظم الدول العربية حتى اندلع ما يسمى بالربيع العربي.

وعُرف عن الآلة الإعلامية الرسمية في قطر (الجزيرة) بأنها الداعم القوي لأعمال الفوضى والتحريضات في الكويت قبل سنوات، والآن تحاول أن ترمي «تهمة التحريض» على غيرها.