-A +A
عبدالرحمن العمري
كم تشــتكي وتقــول إنك معـــدم

والأرض ملكك والسـماء والأنجـم


ولك الحـقول وزهـرها وأريجها

ونســــــــيمها والبلـــــبل المترنــم

هـشــت لك الدنيــا فمالك واجما

وتبســــمت فعـــــــلام لا تتبســــم

اسـتقبلنا عاما هجـريا جـديدا.. وغدا يدخل غيرنا عام ميلادي جديد !

وإذا كنا لا نرى وقع خطـوات الزمن.. فنحـن نرى آثار مروره على وجـوهنا وأجسـادنا ؟!

والأطـباء يبحـثون ويجـتهدون.. فماذا قالـــوا:

الحـمد لله انتهـى عام وأنت لا تزال حـياً ترزق !؟

وتشـكر الله على أنك إن لم تكن غـنياً.. فأنت في صحـة جـيدة !

وإن لم تكن في صـحة جـيدة.. فأنت غـني !

وإذا لم تكن غـنيا ولا في صـحة جـيدة.. فأنت بين أهـلك !

وإن كنت وحـيدا.. فأنت على حـريتك.. ولسـت طريح الفراش في المستشفى !؟

وإن كان رأسك يوجعك.. فاحمد الله أن رأسك فقط ؟

فإذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك.. فاخطف رجلك إلى المستشفى وانظر واسـمع.. لولا الشـعور بأنك أفضل من غيرك.. ما استطعت أن تصل سالما إلى نهاية هذا العام.. وكل عام وأنتم بخـير !

قالـوا: وأنت تودع وتسـتقبل عاماً جـديدا.. تذكر من أحـبوك وأخلصوا لك !

طبيب باطـني: ت 2216 665