معلمات يشرحن لـ«عكاظ» أبرز التحديات التي تواجههن في المدارس الأهلية. (تصوير: أمل السريحي)
معلمات يشرحن لـ«عكاظ» أبرز التحديات التي تواجههن في المدارس الأهلية. (تصوير: أمل السريحي)
-A +A
أبرار الشرقاوي (المدينة المنورة) @abraralshrqawi
اشتكت معلمات في المدارس الأهلية من زيادة ضغط العمل، خصوصاً بعد زيادة حصة النشاط الإضافية، ما دفع المدارس الأهلية إلى تكليف المعلمات بمهام إضافية، كالإرشاد والإدارة عند نقص الكوادر، وأوضحت المعلمات أن إيقاف دعم صندوق الموارد البشرية جعل الراتب ينخفض إلى 3000 ريال.

فيما ذكرت إيمان الشريف، معلمة في المرحلة الثانوية، أن المعلمات يواجهن ضغوطات كبيرة في العمل؛ إذ يمثل ذلك مشكلة حقيقية، وقالت إن المعلمة تدرس المنهج الأساسي ومنهج التقوية للطالبات وأيضاً حصص انتظار، ومع كل ذلك لا تحصل على مكافأة إضافية، بل تتفاجأ المعلمة بانخفاض راتبها إلى 3000 ريال فقط.


وقالت نورة عبد الرحمن إن المدارس الخاصة تستنزف طاقة المعلمة في عدة مجالات فعند نقص الكوادر البشرية من الممكن أن تتحول المعلمة لإدارية، لافتة إلى أنها أصبحت مرشدة طلابية ومعلمة في نفس الوقت.

من جانبها، أوضحت المعلمة منى النبيهي أن حصص النشاط من الحصص التي يصعب التعامل مع الطالبة فيها؛ إذ ترفض بعض الطالبات الحضور فيها وتتصاعد الشكاوى من أولياء الأمور، وقالت إن كثيرا من المعلمات يصرفن جل رواتبهن على متطلبات حصة النشاط من لوحات وبنرات ومشاريع وغيرها، فضلا عن أن حصة النشاط ساهمت في إيجاد حصة ثامنة يصعب على الطالبة الاستيعاب فيها، واستطردت قائلة «حقيقة الأمر لا يرضينا أبداً، فلو استغل الأمر بشكل أفضل كتخصيص وقت لحصة النشاط خارج إطار الدوام الرسمي في وقت العصر أو المغرب، وأعتقد أنه يجب النظر مرة أخرى في هذا الأمر ومراعاة جميع ظروف المعلمات والطالبات.

«عكاظ» تواصلت مع متحدث التعليم في المدينة المنورة عمر برناوي ولم يتم الرد حتى لحظة إعداد هذا التقرير.