-A +A
عابد هاشم
• الشمس لا تُحجب بغربال، وشمس الرياضة السعودية عامة، وكرة القدم السعودية خصوصاً، أشرقت مجدداً، إلا أن لإشراقتها في «عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز» كبير الفرق والفوارق، وكيف لا؟ وقد حظيت الرياضة بما تحظى به مختلف المجالات من اهتمام وبذل ورعاية من قبل القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء، حيث أحاطها ولي العهد ووجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله، بجل اهتمامه ومتابعته ودعمه، وعزز قيادتها بهذا «الفنار المتوهج»، ممثلاً في رئيس مجلس إدارتها تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ.

•• فلا عجب أن نتابع بمنتهى الغبطة والذهول كل هذه المعطيات الزخمة والمتسارعة تنهمر بكل جودة وإتقان صوب أهدافها البناءة والمبهرة، تنهال ثمار نتائجها المباشرة على أرض الواقع من خلال ما يتواصل بكل دأب وعزم من اجتثاث فوري لكل ما أصاب كرة القدم السعودية من «أورام» وخلل وإخلال، ذلك من جهة، ومن جهة أخرى، تعزيز مواطن قوتها بما ومن هي أحق بهم، من مواليد هذه البلاد الموهوبين كرويا، ليس هذا فحسب، فسيل القرارات الهادفة والمزمنة بلغ من حيث الكثافة والتسارع درجة لم يعد يقوى معها الإعلام الرياضي على منح كل قرار حقه من المواكبة، فمنذ أن حظيت الهيئة العامة للرياضة بهذا «الفنار المتقد» لا يمر يوم أو يومان دون أن تكون هناك حزمة من القرارات، ودون أن تحصد كل هذه القرارات مزيداً من الإعجاب والتقدير، وارتفاع سقف التفاؤل بمستقبل واعد ومبشر للرياضة السعودية عامة، وكرة القدم السعودية خصوصاً.


•• وعندما سئل «فنار الرياضة السعودية» تركي عبدالمحسن آل الشيخ، من قبل الإعلامي المخضرم وليد الفراج، في حلقة الإثنين الماضي من برنامج «أكشن يا دوري» من خلال ذلك الحوار «السبق»، عن سبب هذا الزخم من القرارات المتسارعة، أجاب معاليه، بما قل ودل: «التركة ثقيلة». حقاً هي كذلك، وكان بالإمكان أن لا تصل التركة إلى ما وصلت إليه، لو أنها حظيت منذ البداية بمثل التصدي الفاعل والمسؤول والقرارات الحازمة والحاسمة أولاً بأول، ولكن!

•• بقي القول إن جميع ما اتخذ أو سيُتخذ من القرارات هو محل الرضا والتقدير والامتنان طالما الهدف منها الوصول برياضة هذا الوطن الغالي إلى كل ما يليق ويتواكب مع ما حباه الله به من شموخ وطهر ورفعة.

•• ختاماً، لا يخفى على فنار الرياضة السعودية الأمين أن أخشى ما تخشاه جماهير نادي الاتحاد «المكلوم» في ظل المستجدات الإصلاحية الأخيرة، هو الغفلة أو التغافل عن درء مخاطر وكوارث القضايا «المفخخة» في الفيفا، أما ما سواها فيطول شرحه، والله من وراء القصد.

• تأمل:

شخص الأنام إلى كمالك فاستعذ

من شر أعينهم بعيب واحد

فاكس: 6923348

abedhashem1@