الأمير خالد بن سلطان يسلم جائزة المياه للفائزين بها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
الأمير خالد بن سلطان يسلم جائزة المياه للفائزين بها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
تبنت مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية برنامجاً لتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة وترسيخ التواصل الحضاري، وتوجهت لتجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة، وعززت التواصل الحضاري بإطلاق حوار مع الآخرين، وسعت إلى الاستفادة مما حققه الغرب من نجاحات في علوم مختلفة، وعملت على ترسيخ صورة ذهنية حقيقية عن المملكة في ظل الحرب الدعائية التي نتعرض لها.

وفي هذا الإطار، وقعت المؤسسة اتفاقات تعاون مع جامعات أمريكية وأوروبية وآسيوية، ومنظمات ثقافية وإنسانية عالمية، ومنها: برنامج سلطان بن عبدالعزيز للدراسات العربية والإسلامية بالتعاون مع جامعة (بيركلي – كاليفورنيا)، ومركز عبدالعزيز بن باز للدراسات الإسلامية بجامعة ابن تيمية بالهند، وغير ذلك من المنظمات.


وصاغت المؤسسة منذ انطلاقتها قبل 20 عاماً رؤية استهدفت أبعاداً غير مسبوقة على صعيد العمل الخيري المؤسسي في العالمين العربي والإسلامي، وإلى جانب إسهاماتها في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والصحية داخل السعودية، قادت جهداً متفرداً على صعيد خدمة القرآن وتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين من خلال عدة برامج، منها مسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسيفيك، التي تنطلق سنوياً في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.