-A +A
متعب العواد
- لكي تقنع كل سعودي مهتم في رياضة بلده يجب عليك أن تسعى نحو تقديم نموذج واقعي لهذا المنتخب في روسيا 2018.

- تستطيع أن تقود ألف رأي ورأي، وتستطيع أن تكتب ألف تغريدة وتغريدة، تستطيع أن تصرخ بعلو صوتك في سنابك الشخصي، لكن هل تستطيع أن تجمع كل أفكارك الإيجابية وتساهم مع منتخب بلادك بشكل فعال في حملة منع التعصب الرياضي في عقول من تنتمي إليه، ورفض لغة جماهيرك تحت أي مسمى، وهل تستطيع أن تكون مساهماً في تنظيم أولويات وأهداف منظومتك الرياضية ليكون الوطن ومنتخباته أولا، وهل نستطيع أن نعمل معاً لجعل منتخبنا في روسيا، المنتخب الأبرز والأجمل فنياً وإدارياً؟


- وعندما ننجح في جعل منتخبنا لكل الأندية ونقدمه نموذجاً لجماهير الكرة العربية قبل السعودية، عندها فقط سيتحدث العالم كله عن قوة الإرادة الرياضية الحكومية ونجاحها في روسيا 2018.

- ومن هنا نقول لمعالي الشاعر والأديب والوزير والإنسان قبل الرياضي تركي آل الشيخ.. صباحك إنجاز وابتكار ويومك مزدحم بالأعمال والاجتماعات من أجل منتخب وطن 2018.. ومساؤك اليومي مكتظّ بالتفاصيل عن هذا المنتخب العائد لمكانه الطبيعي في القارة الأكبر.. والقادم من أيامك العملية في مجلس هيئة الرياضة ليس كأيام عملك السابق.. إنها الأيام الحازمة والأهم عند كل السعوديين العاشقين لرياضة وطنهم.

- لذا ندعوك أن لا تأخذك نشوة التأهل وننسى المرحلة الأصعب التي لا تحتاج سوى معالي رئيس الهيئة ورئيس الاتحاد المتحمس للإنجاز وماجد عبدالله وفريقه الخبير وجماهير الوطن في كل مكان، رباعي يصنع خيارات التحدي مع نجوم الوطن.

- حاول يا أبا ناصر تجاوز مزايدات الكارهين والمنبهرين من قرارات التاريخ وتنظيم العمل للمنتخب بالعمل الممنهج والإستراتيجية الفعالة القابلة لتنفيذ تأهيل المنتخب بأسلوب علمي قبل أن يكون عملياً.

- فمن صراخ تغريدات تولي ماجد عبدالله النجم التاريخي والمعلم الرياضي السعودي المتحرك بالأرقام والإنجازات والبطولات والقيمة الكبيرة لرياضة العرب وكيل التشكيك في التاريخ وفق الألوان والأهواء.

- نريدك معالي الرئيس والوزير تجاوز بعض عقول الميول وصراعها مع الألوان.. باعتبار أنك ابن رياضة هذا الوطن.. وتعرف جيداً ماذا يريد منتخب الوطن وكيف يستمر على هذا التوهج.. بل تدرك أن رؤساء النصر والاتحاد والأهلي والهلال والشباب شركاء نجاح وهم الحلقة المهمة في رفع راية التوحيد في بلاد الزعيم الفايكنغ روريك.

- موعدنا في مدينة سوتشي الروسية لإكمال الحكاية السعودية.

Motabalawwd@