-A +A
ماجد قاروب
الإيقاف لمدة 24 ساعة وغرامة تصل إلى 300 ريال عقوبة استخدام الجوال أثناء القيادة، وذلك وفق ما حددته الإدارة العامة للمرور للمخالفات المرورية بأربع فئات تصنف فيها مخالفة استخدام الهاتف المحمول (الجوال) باليد أثناء القيادة ضمن مخالفات الفئة الثالثة والمقرر لها غرامة مالية لا تقل عن 150 ريالاً ولا تتجاوز 300 ريال في المرة الأولى، وعند تكرار المخالفة خلال 30 يوماً يتم رفع الغرامة إلى حدها الأعلى أو الإيقاف لمدة 24 ساعة أو بهما معاً.

وفي لفتة نزيهة من إدارة المرور وتأكيداً على خطورة هذه المخالفة لم يستثنِ النظام رجال المرور من العقوبة في حال ارتكابهم لهذه المخالفة وإن كانت أثناء تأديتهم أعمالهم ولغرض العمل.


وتنظر هيئة الفصل في المخالفات المرورية في المخالفات المؤثرة على السلامة العامة والمقدرة بـ11 مخالفة منها استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة أو الانشغال به والتفحيط وقيادة المركبة تحت تأثير مسكر أو مخدر أو تجاوز إشارة المرور أثناء الضوء الأحمر أو قيادة المركبة بالاتجاه المخالف للسير والمراوغة بسرعة بين المركبات أو طمس لوحات المركبة.

والإجراء المتبع عند ضبط المخالف في المرة الأولى يكون بتحرير مخالفة ضده والتأكد من عدم وجود مخالفات سابقة من المخالفات المؤثرة على السلامة العامة، والتأكيد عليه بعدم تكرارها حفاظاً على سلامته وسلامة الغير وحتى لا يتعرض للإيقاف. وعند تكرار إحدى هذه المخالفات خلال 30 يوماً من تاريخ المخالفة الأولى يتم استدعاء المخالف وعرضه على هيئة الفصل في المخالفات المرورية للنظر في أمر إيقافه وذلك عبر إشعار المخالف بثلاث رسائل نصية بعد ارتكابه المخالفة ويعطى مهلة لمراجعة الهيئة، وفي حال تخلفه عن الحضور وانتهاء المهلة يتم إيقاف خدماته لحين حضوره وتطبيق العقوبة عليه، وتتمثل في إيقاع غرامة تزيد على الحد الأدنى أو إيقاع السجن أو بهما معاً.

وجميع القرارات الصادرة من الهيئات المرورية واجبة التنفيذ ولا يحق لأي شخص إيقاف تنفيذها بما في ذلك مدير الأمن العام، لأن الهيئات المرورية مستقلة بشكل تام في الجانب المتعلق بالأحكام التي تصدر منها، ولكن يمكن للمخالف حق الاعتراض خلال 30 يوماً من تحرير المخالفة ما لم يكن لدى المخالف عذر يمنعه من تقديم الاعتراض في المهلة المحددة.

الجدير بالذكر أن هناك ثلاث جهات لرصد مخالفة استخدام الجوال أثناء القيادة وهي المرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق وتحرر المخالفة عبر نظام القسائم الإلكترونية أو الورقية.

وختاماً أذكر قائدي المركبات بأن رجل المرور يمثل السلطة العامة ومخول بتطبيق أنظمة المرور وأن الطريق حق للجميع يجب ألا ننسى مراعاة حقوق الآخرين من مستخدميه.

وكل عام والجميع بخير وسلامة.