ابتكار الآلة الحاسبة الكيميائية.
ابتكار الآلة الحاسبة الكيميائية.
حافظة للتذكير بموعد تناول الدواء.
حافظة للتذكير بموعد تناول الدواء.
-A +A
العنود مطر (المدينة المنورة)
أوضحت مديرة إدارة الموهوبات بمنطقة المدينة المنورة سميرة عوض الأحمدي أن مصير الاختراعات يختلف حسب اهتمام الطالبات، فبعضهن يواصلن تطوير مشاريعهن ويتواصلن مع الشركات لتصنيع أو شراء الابتكار، بينما الأخريات يتركن الاختراع بمجرد الانتهاء من المسابقة التي شاركن بها.

وفي هذا السياق، تحدثت بعض الطالبات المخترعات في المدينة المنورة عن بعض المشكلات التي تواجههن، مما يبطئ تطور اختراعاتهن وتنفيذها على أرض الواقع؛ إذ تقول أسماء الأحمدي «استوحيت فكرة اختراعي من الآلة الحاسبة إلا أنه سيكون للكيمياء، وفي حال تطويره ستكون هناك موازنة للعمليات الكيميائية وإظهار مدى الخطورة الناتجة عن تركيب عناصر تؤدي إلى الاشتعال، كما يساعد على حفظ المركبات الكيميائية وحل المعادلات الكيميائية، ومن جهة أخرى بسبب صعوبة توفر مبرمج وكيميائي قمت بنفسي بالبحث عن المركبات والعناصر، وأعطيت قائمة بها إلى المهندس كي يقوم بالبرمجة».


أما هتون الحجيلي فكان اختراعها عبارة عن حاجز يمكن التحكم بالطول المناسب له، ويكون مضافا إلى المواقد ويعمل على عزل الحرارة وتوفير الحماية الكاملة والرؤية الواضحة، ووجدت هتون صعوبة خلال تنفيذ النماذج الأولية والبحث عن المواد الملائمة للهيكل الأساسي بالمواصفات المطلوبة وفق المعايير المسموحة، وصعوبة إيجاد مركز مؤهل لتستطيع إجراء التجارب على النموذج، لذلك حاولت توفير البيئة المناسبة للتجارب في أبعد منطقة بالمنزل وخصصتها لتجربة النماذج. فيما تعتبر سمية المدني اختراعها شبه جاهز للمجتمع، وهو يهدف لتأمين الأطفال إلى سن خمسة أشهر أثناء رحلات الطيران وخصوصاً الطويلة منها، وقد واجهت صعوبة خلال رحلة البحث وعمل النموذج الأولي واختباره على مختلف مقاعد الطائرات. بينما كان اختراع رغد سند عبارة عن حافظة للدواء مرفقة بمنبه للتذكير بموعد الدواء، بحيث يسهل على الرياضيين ومرضى الزهايمر وغيرهم توافر الماء والدواء معا والتذكير بوقت الدواء، وكان من الصعب توفير مهندسين لاختراعها البسيط، ولم تجد دعما من أي مؤسسة سوى من إدارة «موهبة».

وأوضحت راما قوتة أن مدرستها وإدارة التعليم بالمنطقة دعمتاها هي وزميلتها إكرام مسلم الجهني حتى تمكنتا من اختراع فرشاة ذكية تتحكم في درجة اللون وتحد من فوضى الألوان وتغني عن الباليت الخشبي، كما كان هناك تحد في آلية التنفيذ للنموذج الأولي، إذ كان الشكل بسيطاً والخامات متوافرة، ولكن لم تستطيعا في البداية التعامل مع الخامة وتشكيلها على حسب التصميم.