-A +A
«عكاظ» (الرياض)
جذب استوديو الإنتاج، أحد الأقسام الإبداعية في «حكايا مسك»، أعدادا كبيرة من الشباب والفتيات الذين ركزوا على المحتوى المرئي عبر موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» بعيدا عن البرامج التلفزيونية، نتيجة قرب الأول من طبيعتهم الشبابية.

وبررت مروج عون إحدى زائرات الاستديو أسباب تحول «يوتيوب» إلى منصة ملائمة للأعمال الشبابية، بسهولة مشاهدة المقاطع في أي وقت وكل مكان، فضلا عن كونه يقدم جرعات قصيرة ذات رسائل وأهداف واضحة.


في حين، أرجعت كاتبة المحتوى المرئي رنا عطوفة، أسباب قلة متابعة البرامج التلفزيونية من قبل الجيل الشبابي إلى عدم إعطاء القنوات مساحات كافية للشباب في التعبير عن المحتوى المرئي لبرامجهم.

وتقول: «جودة المحتوى المرئي في يوتيوب الأقرب إلى قلوب الشباب، لا سيما أن القنوات التلفزيونية لا تعطي فرص تقبل الفكر الشبابي والآراء المتعلقة به واحتوائه».

واعتبرت معالجة المحتوى قبل تحويله إلى مرئي إحدى أهم خطوات إنتاج أي عمل مرئي، ومن ثم اختيار المنصة المناسبة لعرضه، وأضافت: «إن الإبداع في المحتوى المرئي بحاجة إلى إعداد واحتضان وإشراف ثم تحقيق».

وأكدت على أهمية البحث عن أي محتوى قبل كتابته، مع الابتعاد عن التكرار في الطرح وتطوير طرق طرح القضايا الموجودة في المجتمع للخروج بانطباعات جديدة تخدم هذا المحتوى.

وتابعت: «تفقد البرامج الشبابية رونقها إذا ما تم نقلها من يوتيوب إلى برامج تلفزيونية، في ظل نمطية القنوات التلفزيونية ورفضها للقالب الشبابي الذي يتسم به يوتيوب».