-A +A
لم تختلف آراء الصحفيين عن زميلاتهم.. ويرى محمد المرحبي الصحفي بجريدة الرياضي أن هيئة الصحفيين لم يكن لها تواجد في الدورة السابقة غير اسمها، «الصحفيون استبشروا خيرا عندما أعلن إنشاء الهيئة لحمايتهم والوقوف معهم لكن الوسط الصحفي لم يلمس منهم أي وجود فاعل في الساحة، إذ إن عددا من الصحفيين تعرضوا للاعتداء والتهديد والظلم من مؤسساتهم الصحفية دون أن تقف معهم الهيئة» (إن كانت الهيئة ستنتهج نهج الدورة الماضي في الإعلان عن الاجتماعات دون دور حاسم لها فمن الأولى إغلاقها حالا).

وعلى ذات النسق، يقول وليد العمير مدير مكتب صحيفة الرياض بجدة إن الإعلاميين يعانون من عدم وجود أي جهة تحميهم وتقف معهم في محنهم. منوهاً أن هيئة الصحفيين في دورتها الأولى كانت عقيمة. وطالب العمير بأن يتم ترشيح وانتخاب الأسماء الشابة التي عملت بالميدان وتشعر بمعاناة الصحفيين وما يتعرضون له من مضايقات من بعض الجهات.


أما الإعلامي بدر الجبل من صحيفة سبق فيرى أن الإعلاميين لا يجدون الأمان الصحفي في مؤسساتهم. مشيراً إلى أن الشواهد كثيرة عن تخلي بعض المؤسسات عن موظفيها دون أسباب. متسائلاً أين دور هيئة الصحفيين في حمايتهم؟

وأبان الجبل أن الصحفي هو صوت للمواطن ويجب أن يحظي بالتقدير والوقوف معه في السراء والضراء.

أما ناعم الشهري الصحفي في صحيفة مكة فأعرب عن أمله في أن تكون الدورة الحالية خير معين لهم، مشيراً إلى أنهم يعانون؛ لعدم وجود من يحميهم. مطالبا في ذات الوقت وضع آلية وأهداف واضحة في الهيئة لحماية الصحفيين والدفاع عن قضاياهم بعيدا عن الاجتماعات الروتينية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.