-A +A
عبير الفهد (الرياض)
تعتبر الأسر المنتجة أن «السوشال ميديا» باتت من أنجع الوسائل لتسويق منتجاتها على صعيد المشغولات اليدوية أو الحرفية أو تجهيز التغذية، فنساء تلك الأسر لن يرتهن للبازارات الموسمية، فما يثلج صدورهن أن يجدن منفذ بيع دائم يدر عليهن دخلا جيدا.

فمن جهتها أشارت مها الزهراني (متخصصة في صناعة الإكسسوارات) إلى أن هناك الكثير من المعوقات والمشكلات التي تواجه الأسر المنتجة تختلف من أسرة لأخرى، وقالت: بالنسبة لي أواجه مشكلة قلة المعارض، لأنها الدخل الوحيد بالنسبة لي والمنفذ الوحيد لبيع منتجاتي، لأني أملك تسعة كوادر تحت إشرافي وتدريبي وعندي كم هائل من الإنتاج لذلك تعتبر قلة المعارض معوقا رئيسا لي.


وأضافت الزهراني أن المعارض هي نافذة التسويق الأساسية ويعتمد 70 % من الأسر المنتجة على التسويق المباشر، فيما الـ30% المتبقية تتم عن طريق السوشل ميديا، ولكن منافذ البيع هي شي أساسي لأي حرفية، وهي واجهة انتشارها للناس وهي بنفس الوقت تعتبر نقطة انطلاقة لهم. مبينة أنها تتعاون مع بعض الجمعيات ومراكز الأحياء لصناعة هدايا وتقديمها في المناسبات المختلفة، مما أسهم في تسويق منتجاتها.

فيما قالت أم عبدالله، وهي سيدة جامعية: لم أجد وظيفة فاتجهت للعمل من المنزل عبر بيع المأكولات الشعبية، وهناك معوقات تتمثل في عدم مصداقية بعض الزبائن، وبعض مندوبي التوصيل، مما يؤخر وصول المأكولات في الوقت المناسب، الأمر الذي يزعج العميلة باستلام الطلبية ويجعلها لا ترضى باستلامها، وبذلك أتعرض للخسارة أكثر من الربح.

وتؤكد أم طلال وهي اسم معروف في عالم الطبخ، أن أبرز المعوقات التي تقابلها عدم مصداقية بعض الزبائن، فبعد تجهيز الطلب يعتذرون، مما يؤدي إلى خسارة فادحة نتيجة تكلفة شراء المستلزمات، متمنية أن يكون هناك احترام لثقافة الشراء من الأسر المنتجة.