في عموده اليومي مارس الزميل الحساني الرشق بالكلمات لزميله الأصغر سنا والكبير مقاما خالد السليمان.. وهما من كواكب عكاظ التي تشتعل وهجا وفكرا وإعلاء لقيمة الكلمة.. مما مهد له طريقا سالكة وشعبية فرشت له بساط المحبة والتقدير ومنحته مساحة كبيرة من الإعجاب أصبح ومعه الحساني وخلف وعيسى الحليان ومن شاكلهم هم القوت الروحي يتغذى به قراء عكاظ.. مما أكسبها قبولا وانتشارا بين كافة أطياف القراء.
عبدالله الفيصل وبدر كريم:
وأستسمح القراء كيما أقف قليلا مع هذه القصة لارتباطها الوثيق بالموضوع الذي نتحدث عنه
.. كان عبدالله الفيصل يرحمه الله الأب الروحي للشباب في مجالات عدة كالأدب والثقافة والرياضية والمجتمعية... كان يشرع صالونه الثقافي ويشرع في الوقت نفسه قلبه الكبير وسمعه وبصره وكل ما يطيق من حس لاحتواء هموم وآلام وآمال مواطنيه مما أكسبه شعبية كبيرة في قلوب كل من عرفه ومن لا يعرفه.. زاد في فضله أن بيته مفتوح آناء الليل وأطراف النهار.. وكنت من جلسائه وعبدالمجيد شبكشي والأصفهاني وعبدالرزاق متبولي وعبداللطيف باناجه وحسين عرب والعطار.
بدر كريم والدكتور محمد عبده:
جاء أبو ياسر يكاد يشتعل ورمى بكلماته في أحضان الإنسان عبدالله الفيصل عسى أن يسعفه ويعيده إلى مهوى فؤاده الإذاعة.. فهو متيم بها مغرم صبابة.. وجلست أرقب المشهد وفي حنكة ودهاء وأبوة قال يا بدر كم وزيرا مر بك قال كثير قال فالوزير متحرك وغيره ثابت رحمهما الله.. لكن بدر كريم المتيم أحس بالخذلان وتحامل على نفسه يلملم أطراف الصدمة.. وهنا بيت القصيد فالابن خالد يقصد أن الكلمة باقية.. وأن المناصب إلى زوال.. فالكلمة رسالة ومسؤولية وهى مناط الأهداف النبيلة.. والكتاب هم السدنة أما الوزارة (حاشا لله) أن أقلل من شأن أحد فكلنا أمناء في ساحة الوطن وقدسيته.. كل ينهض بجانب من جوانب أداء الواجب.. ولكل مواطن على اختلاف مشاربهم حق الاحترام والتوقير واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
محمد عبده وتكريم الرواد:
واستوقفني استدلال شيخنا (من غير جبة) كاتبنا المخضرم الحساني (فمنهم من قضى نحبه) ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد روى أستاذي عبدالمجيد شبكشي يرحمه الله..
أن محمد عبده يماني وهو من الفتية الذين درسوا في الحرم وتشربوا الثقافة الإسلامية والقرآن في المقدمة كانوا يجيدون الحديث ولا يجدون حرجا في الاستدلال بالآيات القرآنية.. وعندما ولي أمر جامعة الملك عبدالعزيز قام بدور عظيم في تكريم رواد الأدب والثقافة.. أجر ما قاموا به وقدموه من إثراء الساحة وخلفوا إرثا كبيرا كان له الفضل علينا في جيلنا وفي الأجيال التي تلت إذ فتحوا منافذ العلم والثقافة والحس وكانوا في ذلك الوقت من أساطين وجهابذة الكلمة رحمهم الله وأثابهم خير الجزاء.
فمنهم من قضى نحبه:
يروي الشبكشي (يرحمه الله) أن كلمة د. محمد عبده كانت بليغة وغاية الوضوح والصراحة
وبعد أن قدم لهذا التكريم وأهدافه حيث يأتي تثمينا للعمر الطويل الذي أفناه الرواد
محمد حسن عوّاد.. محمد حسن فقي.. وأحمد قنديل.. وعزيز ضياء.. والعامودي.. والزيدان.. وصالح جمال.. وأحمد جمال.. والعطار.. وعبدالقدوس الأنصاري والأخوان علي وعثمان حافظ.. والزمخشري.. وعبدالعزيز الربيع.. ومحمود عارف.. وأحمد عبيد.. وعبدالعزيز الرفاعي.. ونخبة عذرا لورثة من فاتني ذكره.. كان محمد عبده يجيد الحديث فقدم للتكريم بالآية الكريمة (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) صدق الله العظيم.... ففغر بعض الجهابذة أفواههم في دهشة وأحيانا الحقيقة مرة.. أشكر للزميلين العزيزين أن أتاحا لنا فرصة أن نقلب أوراق الماضي ونقف مع أحداث هي في حقيقة الأمر مناط فخرنا واعتزازنا ومراجعنا.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
عبدالله الفيصل وبدر كريم:
وأستسمح القراء كيما أقف قليلا مع هذه القصة لارتباطها الوثيق بالموضوع الذي نتحدث عنه
.. كان عبدالله الفيصل يرحمه الله الأب الروحي للشباب في مجالات عدة كالأدب والثقافة والرياضية والمجتمعية... كان يشرع صالونه الثقافي ويشرع في الوقت نفسه قلبه الكبير وسمعه وبصره وكل ما يطيق من حس لاحتواء هموم وآلام وآمال مواطنيه مما أكسبه شعبية كبيرة في قلوب كل من عرفه ومن لا يعرفه.. زاد في فضله أن بيته مفتوح آناء الليل وأطراف النهار.. وكنت من جلسائه وعبدالمجيد شبكشي والأصفهاني وعبدالرزاق متبولي وعبداللطيف باناجه وحسين عرب والعطار.
بدر كريم والدكتور محمد عبده:
جاء أبو ياسر يكاد يشتعل ورمى بكلماته في أحضان الإنسان عبدالله الفيصل عسى أن يسعفه ويعيده إلى مهوى فؤاده الإذاعة.. فهو متيم بها مغرم صبابة.. وجلست أرقب المشهد وفي حنكة ودهاء وأبوة قال يا بدر كم وزيرا مر بك قال كثير قال فالوزير متحرك وغيره ثابت رحمهما الله.. لكن بدر كريم المتيم أحس بالخذلان وتحامل على نفسه يلملم أطراف الصدمة.. وهنا بيت القصيد فالابن خالد يقصد أن الكلمة باقية.. وأن المناصب إلى زوال.. فالكلمة رسالة ومسؤولية وهى مناط الأهداف النبيلة.. والكتاب هم السدنة أما الوزارة (حاشا لله) أن أقلل من شأن أحد فكلنا أمناء في ساحة الوطن وقدسيته.. كل ينهض بجانب من جوانب أداء الواجب.. ولكل مواطن على اختلاف مشاربهم حق الاحترام والتوقير واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
محمد عبده وتكريم الرواد:
واستوقفني استدلال شيخنا (من غير جبة) كاتبنا المخضرم الحساني (فمنهم من قضى نحبه) ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد روى أستاذي عبدالمجيد شبكشي يرحمه الله..
أن محمد عبده يماني وهو من الفتية الذين درسوا في الحرم وتشربوا الثقافة الإسلامية والقرآن في المقدمة كانوا يجيدون الحديث ولا يجدون حرجا في الاستدلال بالآيات القرآنية.. وعندما ولي أمر جامعة الملك عبدالعزيز قام بدور عظيم في تكريم رواد الأدب والثقافة.. أجر ما قاموا به وقدموه من إثراء الساحة وخلفوا إرثا كبيرا كان له الفضل علينا في جيلنا وفي الأجيال التي تلت إذ فتحوا منافذ العلم والثقافة والحس وكانوا في ذلك الوقت من أساطين وجهابذة الكلمة رحمهم الله وأثابهم خير الجزاء.
فمنهم من قضى نحبه:
يروي الشبكشي (يرحمه الله) أن كلمة د. محمد عبده كانت بليغة وغاية الوضوح والصراحة
وبعد أن قدم لهذا التكريم وأهدافه حيث يأتي تثمينا للعمر الطويل الذي أفناه الرواد
محمد حسن عوّاد.. محمد حسن فقي.. وأحمد قنديل.. وعزيز ضياء.. والعامودي.. والزيدان.. وصالح جمال.. وأحمد جمال.. والعطار.. وعبدالقدوس الأنصاري والأخوان علي وعثمان حافظ.. والزمخشري.. وعبدالعزيز الربيع.. ومحمود عارف.. وأحمد عبيد.. وعبدالعزيز الرفاعي.. ونخبة عذرا لورثة من فاتني ذكره.. كان محمد عبده يجيد الحديث فقدم للتكريم بالآية الكريمة (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) صدق الله العظيم.... ففغر بعض الجهابذة أفواههم في دهشة وأحيانا الحقيقة مرة.. أشكر للزميلين العزيزين أن أتاحا لنا فرصة أن نقلب أوراق الماضي ونقف مع أحداث هي في حقيقة الأمر مناط فخرنا واعتزازنا ومراجعنا.. وحسبي الله ونعم الوكيل.