-A +A
جارالله الحميد
المتضرر الأكبر من نشر هذا الموضوع هو: القارىء!، فما الذي سوف يجنيه من عادات و(تقاليد!) مرتبطة بالمفهوم الشعبي ويحاول كثيرا ربطها بالإنطولوجي الفلكلوري المتماسك. الحكاية أنني حين أضع أمام عيون المراقبين فشيلتي وانحناءات وجهي وهذا دليل عليهم وليس علي.
فمن يجبر كالكاتب المناضل الكبير د. محمد مستجاب أن يتابع مسيرته؟! والغلا لشخص ما دليل على رؤية هذا الساذج الذي كان حضور الحفل من نوعية الراغبين في التحول من جنسهم إلى الجنس المضاد! ولا تبحث عبر الإنترنت عن ج. ن. س!
فكل هذه الأدوات بقدر ما تلزم في الصفقة تحت باب: القصائد المضادة والتي ستحذف من المنشور. ما أحكيه عن المستوى الأول هو ما ربما يلزمني حكايته عن ظهر قلب. ينبغي أن يكون مثل الأخ الأكبر. الذي يهب مبلغا يتراوح بين مليون وعشرة ملايين حسب التسعير الرسمي للدولة إن كانت تعادل عملتها باليورو رغم تمسك الخصوم الأذكياء بالدولار وهذه نزعة تسمى بالميول المزاجية والطموح الذي لا يعيب أحدا. وحين تسألني امرأة عن سبب صمتي؟ أجيبها بكل تجربتي الشخصية إن ذلك يعود بالحب بين أسرتينا. فتقول بمكننة أدرك ما وراءها لا تناظر الساعة! أحدن معه خله؟ ويناظر الساعة؟ آه، وهنا ألوذ بالشعر.. أخيرا، وفي غرفة نصف مفروشة قرب نيقوسيا أتيت لتلقي على شفتيك السلام؟ أمن بعد خمسة آلاف ميل ومن بعد خمسة آلاف عام؟ أتيت لتلقي على شفتيك السلام؟! لا تحاورني لأنك لا تعرف من الأحزان إلا ما مر بك أو مررت بها؟! لأكن أكثر تفاؤلا وأقول أتمنى لك السعادة الوردية بمناسبة مرور عام آخر من عمرك الطويل! ألم يقل صاحبك اللهم أطل في عمري وأحسن في عملي؟! إذن هذا هو المطلوب وباللغة نفسها (ه. ط. ث) وهو السطر الأخير من حل مسألة الرياضيات -هو مطلوب اثباته- خذ رياضيات زمان أيام السرايا بعشرا جنيه والبيض كان عشرا بالمليم.
واحرص -رحمك الله- على درس الجماعة فهي موسوعتك لأمور الدنيا والدين. ولا تقبل حكما ليس من (الجماعة) فيد الله في يد الجماعة ومن شذ شذ في النار!

* كاتب سعودي