-A +A
متعب العواد
- سمو الأمير عبدالله بن مساعد.. صباحك أمل ومساؤك حلم.. والقادم من أيامك هي الأيام الأهم في تاريخ رياضتنا.
- أزال خروجك الفضائي مع الزميل تركي العجمة كل السحب التي تحمل وجهات نظر وتحليل مواقف سواء كانت معك أو ضدك لكن نطالبك يا أمير ألا تأخذك تسارع الأحداث وكآبة تقديم سوء الظن على محاسنه وتستسلم لعقول ما تنتجه مكائن المتأزمين في عملك وفي لجانك وما تحمله من روايات مستنسخة لإشغالك عن الهدف الرئيسي.

- دموعك يا أمير كانت صادقة لأنها تحمل مشروع وطن.. ودموعك أيضا تكشف سمو الأخلاق في رياضة مثقلة بالترهل بل تكاد تكون الرئاسة العامة آخر الهيئات الحكومية في مجال الحوكمة وبرامج التقنية ومتخلفة عن كل القطاعات في التجديد والتنظيم.
- ندعوك يا أمير ألا تتوقف أمام مقاومة بعض العاملين لديك الذين يرون التغيير الذي تسير عليه يهدد مصالحهم الشخصية من حيث: التأثير على علاقاتهم، وروابطهم، وطريقة، وأساليب العمل التي اعتادوا عليها، وعدم رغبتهم في التغيير، خاصة إذا كان هذا التغيير يتطلب القيام بأعباء وضغوط عمل كبيرة، بالإضافة إلى تهديد مراكز نفوذهم وسلطتهم.
- كل المحتسبين في هذا الوطن على العين والرأس أهدافهم نبيلة وحضورهم من وازع ديني لكن من هو المضلل لهم في نقل معلومات خاطئة ومن يقف خلفهم أليس هم «مقاومو التغيير» من بعض العاملين وهي طريقة اعتاد عليها كل وزير جديد يحمل مشروع تغيير وأصبحت طريقة محفوظة لكل أبناء المجتمع فالمقاومة لبعض المترهلين لا تخرج عن الاتهام والتضليل والزج بالدين والعادات خوفا من المستقبل والارتياح للوضع الراهن وعدم قدرتهم على التكيف مع المتغيرات الجديدة.
- أختلف كثيرا مع الأمير عبدالله في ملفات متعددة طيلة 18 شهر الماضية من توليه حقيبة رعاية الشباب لكن هذا الاختلاف لا يصادر احترامي لمشروعه في خدمة الشباب والرياضة.
- ندعوك ألا تتوقف أمام عقول التعصب الضيقة وهم يستعرضون استنتاجات مترهلة للإحاطة بك وتضليلك عن هدفك السامي.